بيان:
ماتزال الانتهاكات والجرائم المرتكبة بحق السكان الأصليين الكُرد في منطقة عفرين المحتلة مستمرة بحجج وتهم مختلفة ، ولاسيما قرى ناحية شيراوا التي تم احتلالها مؤخرا من قبل تركيا وفصائل الجيش الوطني في غرفة عمليات “فجر الحرية ” .
بعد أن تم احتلال القرى(برج القاص – الذوق الكبير/كندي مزن – كالوته – عفيبة – الزيارة – أبين /بينه وغيرها ) من قبل فصائل مايسمى ب”الجيش الوطني ” (غرفة فجر الحرية ) يوم الأحد 1 ديسمبر الجاري، وأن عناصر “فجر الحرية ” (الحمزات – العمشات) ارتكبوا جرائم وانتهاكات بحق السكان الأصليين الكُرد.
– ففي قرية الذوق الكبير/كندي مزن – ناحية شيراوا ، عناصر فرقة الحمزات التركمانية عرف منهم “أحمد حسين منصور من عائلة هنود” وهو قائد المجموعة بعد أن اقتحموا القرية وداهموا المنازل وتوجيه الإهانات للاهالي بمافيهم النساء ، اقدموا بتاريخ 1 ديسمبر الجاري، على اختطاف 3 شبان كرد من أهالي القرية بحجة أنهم عناصر في القوى الأمن الداخلي “الاسايش” ، واقتادهم إلى مقرات الحمزات في الناحية ، وبعدها تم تسليمهم إلى الشرطة العسكرية في مدينة عفرين.
والشبان الثلاثة الذين تم اختطافهم هم كل من:
1- ديار خضرو حسن 20 عاما .
2- محمد أحمد أوسو 25 عاما .
3- أوسو أحمد أوسو 28 عاما .
ومايزالون قيد الاعتقال التعسفي حتى الآن لدى الشرطة العسكرية، ويطالبون ذويهم بدفع الفدية المالية 1000 دولار أمريكي لقاء الإفراج عنهم.
– وفي سياق متصل، أقدم عناصر الشرطة العسكرية يوم الثلاثاء 3 ديسمبر الجاري على مفرق كفرجنة ، على اعتقال الشاب “أيمن مصطفى حينو” من أهالي بلدة ميدان أكبس – ناحية راجو ، تم اعتقاله من قبل حاجز الشرطة العسكرية أثناء عودته الى مسقط رأسه من أماكن النزوح القسري” بلدة بابنس – منطقة الشهباء ، وهو يستقل دراجة نارية ، دون معرفة أسباب الاعتقال حتى الآن، ويطالبون ذويه بدفع 2000 دولار أمريكي لقاء الإفراج عنه، ولايزال قيد الاعتقال التعسفي حتى الآن.
– وفي قرية قره كوله – ناحية بلبل ، تم اعتقال الشاب الكردي “مدور رشيد 32 عاما ” من قبل الشرطة العسكرية على حاجز مفرق كفرجنة بتاريخ 3 ديسمبر الجاري ، ولايزال قيد الاعتقال التعسفي، دون معرفة أسباب اعتقاله .
منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا
========================
#في ريف عفرين
– من انتهاكات فرقة الحمزات في قرى ناحية شيراوا وتحديدا قرية (الذوق الكبير / كندي مزن) ، أقدم عناصر فصائل ماتسمى ب “القوة المشتركة” الحمزات والعمشات بإحكام سيطرتهم على القرية بقوة السلاح ، بتاريخ 1 ديسمبر الجاري إثر عملية ماتسمى (فجر الحرية) ، حيث قاموا بجمع الاهالي في مسجد القرية وتهديدهم بالالتزام بأوامرهم تحت طائلة اختطافهم وضربهم وتعذيبهم .
والجدير بالذكر ، أن أحد عناصر الحمزات يدعى “أحمد حسين محمدمنصور ” قد عاد إلى القرية بعد احتلالها من قبل تركيا وفصائل ما يسمى ب الجيش الوطني برفقة إخوته ( حسين ـ عمرـ صبري ـ محمد ـ باسم ..) وهم من عائلة تعرف بعائلة هنود ،قد اعتدوا على عائلة جنو من سكان القرية الأصليين “الكرد” وضربهم بشكل وحشي وسط القرية ، وبعدها أجبر عناصر الحمزات أفراد من عائلة جنو بالادلاء بإفادات مغايرة للواقع، وانهم هم كانوا سببا للفتنة ، وقبلها استولوا على أراضي وأملاك أهالي القرية بقوة السلاح بحجة أنها أملاك أهالي نبل ـ الزهراء .
– وفي سياق الاعتقال ، اعتقلت الشرطة العسكرية يوم الجمعة 13 ديسمبر الجاري حوالي الساعة 12 ظهرا الشقيقين من أهالي قرية نازه – ناحية شران على حاجز ترنده جنوبي مدينة عفرين أثناء عودتهما مع والديهما إلى مسقط راسهما من مناطق النزوح القسري ‘الشهباء” ، وهما كل من :
1- محمد أحمد أحمد 30 عاما .
2- جيلان أحمد أحمد 28 عاما .
ولايزالان قيد الاعتقال التعسفي حتى الآن ، دون بيان أسباب الاعتقال حتى الآن، علما أنهما من ذوي (درويش عقليا) من عائلة أحمد عمر أحمد .
– وفي سياق السلب والنهب، يوم أمس الأحد 15 ديسمبر غادر عددا من المستوطنين الذين كانوا يقيمون في مدينة عفرين حي الأشرفية خلف كازية عيشة قاموا بفك ( الابواب والشبابيك وحتى واجهات المحلات ) وأخذوا معهم كل محتويات البيوت وحتى بعض الاشجار المزروعةفي المنازل ، و قاموا بقطعها وأخذ حطبها .
#في مدينة منبج وقراها ، ممارسات (الخطف والسلب والنهب ) مستمرة من قبل مسلحي فصائل غرفة عمليات “فجر الحرية ” المدعومة من تركيا .
– يوم الجمعة بتاريخ 13 ديسمبر الجاري أقدم مسلحو الفصائل على قتل الشاب “حسين الخصو والدته عدولة الحمو ” من أهالي قرية العسلية بريف منبج .
كما تم خطف الشاب ” اسماعيل الحاجي” وضربهما وتعذيبهما في يوم الجمعة الماضي ، وسرقوا سيارتهما .
و قاموا بسرقة ونهب الأموال من القرية تقريبا 80 الف دولار أمريكي بالاضاقة للسيارات والمصاغ الذهبي وعفش المنازل.
علما أنه بعد سيطرة فصائل الجيش الوطني “الحمزات – العمشات – السلطان مراد ” على مدينة منبج وقراها، سرقوا حوالي 70 سيارة مدنية للأهالي ك “غنائم الحرب ” ونقلها إلى مدينة عفرين وتمويهها بالطين تمهيدا لبيعها في السوق السوداء لاحقا .
منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا
وبحسب مصادر محلية ، قتل المواطن “سامي” يوم أمس الثلاثاء حوالي الساعة الخامسة مساءا بين أرضه في محيط القرية على أيدي مسلحين مجهولين كانوا يستقلون سيارة نوع ” فان ” ، سألوا عنه وبعدها توجهوا إلى الأرض وكان يقوم بحراثة أرضه بجراره الزاعي ، فأطلقوا النارعليه وعلى ابنه القاصر ذوي 10 سنوات ، فأردته قتيلا الا أن ابنه لم يصب بأذى، ولاذوا بعدها بالفرار .
والجدير بالذكر، أن المغدور “سامي ” كان محبوبا لدى الوسط الاجتماعي المحيط به ، وساهم في عقد المصالحات بين الكثير من عوائل المنطقة ، إلا أن طالته يد الغدر من قبل مجهولين ، أصحاب الفتن والاحقاد.
منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd-online.com/?p=58653