اندلعت اشتباكات بين بيشمركة “روج” السورية الموالية للحزب الديمقراطي الكردستاني، ووحدات مقاومة شنكال المتمركزين في محيط ناحية خانصور وسنون بقضاء شنكال.
وتأتي هذه الاشتباكات بعد ان امرت قيادة تلك البيشمركة بسحبها من معارك الموصل وارسالها الى مناطق شنكال الموازية مع حدود روجافا، وذلك بحسب تصريح نشر على الصفحة الرسمية لقوات بيشمركة “روجافا” في موقع تويتر.
ونقلت مصادر اعلامية ان قوات بيشمركة “روجافا السورية” هاجمت نقاط وحدات مقاومة شنكال في محيط ناحية خانصور من صباح هذا اليوم، واندلعت على إثرها اشتباكات وتوقفت فيما بعد.
وفي سياق متصل نقلت نفس المصادر الاعلامية ان نحو 80 مقاتل من قوات البيشمركة رفضوا الاوامر العسكرية من قادتهم، وذلك حرصا منهم على عدم الانجرار الى الاقتتال الكردي، واشار المصدر ان تلك المجموعة تم اعتقالها من قبل قوات البارستن.
من جهته دعا الاتحاد الوطني الكردستاني لوقف الاقتتال في شنكال مؤكدا انه لن يشارك في الاقتتال الكردي الكردي.
وأصدرت وحدات مقاومة شتكال بياناً يوم أمس أشارت فيه محاولة قوات “بيشمركة روجافا” التوغل في المنطقة التي حررتها وحدات مقاومة شنكال من داعش خريف 2014.
واتهم العديد من الساسيين والكتاب والنشطاء الكرد من خلال منشوراتهم على شبكات التواصل الاجتماعي بشكل مباشر رئيس اقليم كردستان العراق مسعود البارزاني بعد لقاءه باردوغان بتحريضه على اقتتال كردي-كردي من خلال زجه ببيشمركة “روج” في معارك مع وحدات حماية شنكال بعد سحبهم من معارك الموصل وارسالهم الى مناطق شنكال المحازية مع حدود روجافا.
يذكر ان “البيشمركة السورية” لها عدة تسميات منها “بيشمركة روج او روجافا” وفيما قال رئيس الائتلاف السوري انس العبدة انها تابعة للجيش الحر، نفى قيادي في بيشمركة “الزيرفاني التابعة للديمقراطي الكردستاني” ما قاله العبدة واكد ان تلك البيشمركة تابعة بشكل مباشر لهم، ويدور غموض عن الجهة التي تتبعها هذه البيشمركة في الوقت الذي يقول فيه المجلس الوطني الكردي انها تحت تصرفه.
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd-online.com/?p=2376