اعتداء على مسن كردي لحراسته أرضه في عفرين.. وقطع الأشجار

قالت منظمة “منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا” إن مسلحي وعوائل الفصائل المسلحة “والمستوطنين” الموالين “للاحتلال التركي” يواصلون عملية قطع أشجار الزيتون وسرقة الموسم مع بدء موسم قطاف الزيتون تحت أنظار “سلطات الاحتلال التركي” التي تتجاهل الشكاوي المقدمة من قبل الأهالي المتضررين، “في تواطؤ واضح بأعمال السرقة والنهب لأرزاق السكان الكرد الأصليين”.

وقالت المنظمة في بيان:

في سياق الاعتداء على مواطنين الكرد قبيل البدء بموسم الزيتون من قبل مسلحي الفصائل ما يسمى بالجيش الوطني والمستوطنين الموالين لهم في ريف عفرين المحتلة، أفادت مصادر محلية بأن مجموعة من المستوطنين تابعين لسلطات الأحتلال التركي اعتدوا بالضرب المبرح على مسن كردي من أهالي قرية”خلنيره” – مركز المدينة بسبب حراثة بستان زيتونه الكائن عند قرية تل الطويل مقابل قناة المياه لمنعهم من السرقة وذلك في يوم الأحد تاريخ 25 9 2022 وأن المستوطنين الذين اعتدوا على المسن الكردي “عثمان محمد 60 عاما ” ينحدرون من ريف حلب الجنوبي .
كما أضافت المصادر بأن المستوطنون بعد اعتدائهم على المسن قامو بسرقة موسم الزيتون حيث رددو عبارة مفادها (أنتم منذ مدة طويلة تأكلون من خيرات هذه الشجرة جاء دورنا لنأكل منها) .
في سياق قطع الأشجار أقدم مسلحو فصيل “ملكشاه” يوم أمس على قطع 80 شجرة زيتون للمواطن “رزكار عبد الحنان” من أهالي بلدة شرّان ، وذلك من أرضه الواقعة خلف مقبرة الشهداء.
وبحسب موقع عفرين بوست أن المواطن “رزكار” تقدم بشكوى لدى الشرطة العسكرية إلا أنهم تجاهلوه وتغاضوا النظر عن الاعتداء على أرضه.
في السياق نفسه بأنه تم قطع 60 شجرة زيتون وشجرتي لوز من أرض المواطن “عبد القادر عمر” من أهالي قرية بعدينا – ناحية راجو، الواقعة قرب معمل البطاريات.
كما أن مسلحي فصيل “الجبهة الشامية” التابع للاحتلال التركي أقدموا ورشات من المستوطنين للعمل على قطع الأشجار الحراجية في الغابات الواقعة في “وادي كعنيه” بمحيط قريتي مست كالو طريق ناحية شيه/شيخ الحديد.
حيث يقوم المسلحون بتحطيب تلك الأشجار الحراجية وتجهيزها لبيعها في الأسواق المحلية والمجاورة.
من جهة أخرى، تعرضت أراضي أهالي قريتي ماراته وكفر شيليه – ناحية المركز، لسرقة الزيتون الأخضر، وتوجه الأهالي لمقر فصيل “ الحمزات” في القريتين للحد من السرقات، لكن الأخير تجاهل الأمر.
منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا

وفي سياق متصل أفادت “منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا” أن سلطات “الاحتلال التركي” في عفرين تفرض أتاوت على أصحاب معاصر الزيتون لقاء تشغيلها.

وقالت المنظمة:

في سياق فرض الاتاوات أعلنت ما تسمى ب “غرفة زراعة منطقة غصن الزيتون” التابعة لمجلس عفرين المحلي المشكل من قبل سلطات الاحتلال التركي بعد احتلال عفرين عن فرض رسوم مالية على شكل اتاوات على أصحاب معاصر الزيتون وتجار الزيت في مدينة عفرين مقابل السماح لهم بتشغيل المعاصر والتجارة بزيت الزيتون .
حيث فرضت ماتسمى ب “غرفة الزيتون” مبلغ مالي يقدر ب “350 ” دولار للحصول على رخصة التاجر ، بالإضافة إلى فرض مبلغ ” 250″ دولار على تشغيل المعصرة ، ومبلغ 800 دولار على تشغيل معصرة حديثة الإنشاء تعمل للمرة الأولى .
وفي سياق أخر أقدمت مجموعة من الرعاة المستوطنين في قرية سيمالا – الميدانيات السبعة _ ناحية راجو ، يوم الخميس تاريخ 22 9 2022 بجني ثمار الزيتون الذي لم يكتمل نضوجه بعد ، من البستان العائد ملكيته للمواطن محمد شيخ داود و إطعامه للماشية ، و التي تقدر كميتها بأكثر من عشر أكياس زيتون الكبيرة .
منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا