اعتقال شخص وانتحار فتاة في عفرين

اعتقال شخص وانتحار فتاة في عفرين

أفادت مصادر حقوقية أن فصائل المعارضة السورية التابعة لتركيا أقدمت على اعتقال شخص من أهالي عفرين شمالي سوريا وذلك فور وصوله قادماً من لبنان.

ونقلت “منظمة حقوق الإنسان عفرين – سوريا” عن مصادر محلية أنه في يوم الخميس تاريخ 19 5 2022 اعتلقت عناصر “بجهاز الأمن العسكري” التابع للجيش التركي على اعتقال المواطن الكردي “احمد سليمان بكر” والدته عائشة بطال ملقب ب “فرهاد” البالغ من العمر 32 عاما من أهالي قرية جقلا وسطاني التابعة لناحية شيه ،وهو متزوج”.

وأشارت المنظمة إلى أنه تم اعتقال المواطن أحمد فور وصوله إلى مدينة عفرين قادما من لبنان حيث تم نقله إلى جهة مجهولة، ولايزال مصيره مجهولا حتى الآن.

انتحار فتاة تبلغ من العمر 14 عاماً في عفرين

وفي سياق آخر قالت المنظمة أنه “عُثر صباح اليوم الإثنين، على جثمان الفتاة الكردية زينب أمين علي والدتها امينة تبلغ من العمر 14 عاماً، وهي مشنوقة في منزلها الكائن في بلدة ميدان أكبس ناحية راجو”.

وبحسب المنظمة “أن الفتاة القاصر “زينب” أقدمت على الانتحار شنقاً في منزلها وفارقت الحياة على إثره في ظروف غامضة حتى الان، وتم نقلها إلى مركز الناحية لاسعافها الا انها فارقت الحياة، وتم دفنها في مقبرة القرية”.

ولفتت المنظمة الحقوقية إلى أن “ظاهرة الانتحار” كثرت في منطقة عفرين بعد “احتلالها” من قبل الجيش التركي والفصائل التابعة له، حيث “تم توثيق 6 حالات انتحار للنساء من قبل المنظمة نتيجة تعرضهن للأوضاع والظروف غير الإنسانية واللاأخلاقية من قبل سلطات الاحتلال التركي والفصائل التابعة لها”.

يذكر أنه في الـ 18 من آذار 2018 بداء الجيش التركي وفصائل المعارضة السورية الموالية له عملية عسكرية في عفرين وبعد نحو 60 يوماً من معارك مع وحدات حماية الشعب “الكردية” سيطرت على مركز مدينة عفرين الكردية بالإضافة إلى العديد من النواحي والقرى.

وعقب سيطرة الجيش التركي والفصائل الموالية له على المنطقة هُجر معظم سكان عفرين من الكُرد، ويقطن نصف المهجرين في مخيمات بريف حلب الشمالي، على بعد كيلومترات من مسقط رأسهم.

شارك هذه المقالة على المنصات التالية