اعتقال عاطف نجيب المتهم بتعذيب الأطفال في درعا وإشعال شرارة الثورة السورية
أعلن محمد الفيصل، الناطق باسم حكومة محمد البشير في سوريا، أمس الجمعة 2025-1-31 عن اعتقال العميد عاطف نجيب، رئيس فرع الأمن السياسي السابق في درعا، والذي يُعتبر أحد أبرز المتهمين بارتكاب جرائم مروعة بحق أطفال درعا عام 2011، ما أدى إلى اندلاع الاحتجاجات الشعبية التي تحولت لاحقاً إلى حرب أهلية دامية.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) عن مصطفى كنيفاتي، مدير مديرية الأمن العام في اللاذقية، تأكيده أن “عملية نوعية” أجرتها المديرية أدت إلى اعتقال نجيب، الذي كان يشغل منصب رئيس فرع الأمن السياسي في درعا خلال فترة الاحتجاجات.
إلقاء القبض على العميد المجرم عاطف نجيب، رئيس فرع الأمن السياسي في درعا، الذي ارتكب جرائم مروعة بحق الأطفال المطالبين بالحرية، حيث قام باقتلاع أظافرهم في انتهاك وحشي لكل القيم الإنسانية والأخلاقية.
ليكن هذا الحدث خطوة نحو تحقيق العدالة ومحاسبة كل من أجرم بحق الأبرياء، ولتكن… pic.twitter.com/qyEpwsY0fB
— محمد الفيصل || M . faisal (@mhmdfaisel) January 31, 2025
مدير مديرية الأمن العام في محافظة اللاذقية المقدم مصطفى كنيفاتي: تم تحويل المجرم عاطف نجيب للجهات المعنية ليصار إلى محاكمته ومحاسبته على الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب السوري.#سانا
— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@SanaAjel) January 31, 2025
يُذكر أن الاحتجاجات اندلعت في درعا عام 2011 بعد اعتقال أطفال كتبوا شعارات مناهضة للنظام على جدران مدرستهم، حيث تعرضوا للتعذيب على يد قوات الأمن. وقد اتُهم نجيب بالمسؤولية المباشرة عن تعذيب هؤلاء الأطفال، بما في ذلك اقتلاع أظافرهم، كما نقلت تقارير عن قوله لأهالي الضحايا: “أنسوا أطفالكم.. وجيبوا (أنجبوا) غيرهم”، مما أثار غضباً واسعاً.
وكان من بين الأطفال الذين لقوا حتفهم الطفل حمزة الخطيب، الذي تحول لاحقاً إلى أيقونة للثورة السورية. وعلى الرغم من الإفراج عن بعض الأطفال لاحقاً، إلا أن الأحداث تسببت في تصعيد عسكري في درعا وانتشار الاحتجاجات في جميع أنحاء سوريا.
وقد أُقيل نجيب من منصبه قبل سنوات، لكنه ظل بعيداً عن الأضواء حتى اعتقاله الأخير.
مواضيع أخرى حول حمزة الخطيب في كورد أونلاين
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=61624