الآساييش تعلن نجاح عملية أمنية واسعة في مخيم الهول: اعتقال 20 عنصراً من “داعش” وإحباط محاولة فرار جماعية

أعلنت قوى الأمن الداخلي (الآساييش) في شمال وشرق سوريا، بالتعاون مع قوى الأمن الداخلي – المرأة ووحدات حماية المرأة (YPJ)، وبدعم من قوات سوريا الديمقراطية، عن اختتام عملية أمنية استمرت ستة أيام داخل مخيم الهول، بهدف تفكيك الخلايا الإرهابية وتعزيز الأمن في المخيم ومحيطه.

وانطلقت العملية في 18 نيسان/أبريل 2025، وشملت عمليات تمشيط دقيقة ومداهمات محددة في عدد من قطاعات المخيم، إضافة إلى عمليات خاصة خارج أسواره.

وقالت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي في بيان صدر اليوم الأربعاء، إن العملية “جاءت في إطار الجهود المستمرة لضمان الأمن والاستقرار، ومواجهة التهديدات المتزايدة التي تشكلها الخلايا الإرهابية وبقايا تنظيم داعش”.

النتائج: اعتقالات وأسلحة ومخططات أحبطت

وأسفرت العملية عن عدة نتائج بارزة، من بينها:

– إلقاء القبض على 20 عنصراً من تنظيم داعش والمتعاونين معهم.
– ضبط ثلاث قطع سلاح من نوع كلاشنكوف، ومسدس، وعدد من المخازن والذخائر، إلى جانب معدات عسكرية مخبأة داخل إحدى الخيام.
– إحباط محاولة فرار جماعية كانت قد نسّقتها خلية من داخل المخيم بالتعاون مع أخرى خارجه، وتم القبض على كامل أفراد الخلية.
– تنفيذ عملية خاصة من قبل قوى الأمن الداخلي – المرأة استهدفت خلية خطيرة لداعش كانت تنسق مع خلايا أخرى للقيام بأعمال إرهابية.

الآساييش: لن يكون هناك ملاذ آمن للإرهاب

وأكدت القيادة العامة أن “هذه العملية تُعد ضربة جديدة للخلايا الإرهابية التي تحاول استغلال الواقع الإنساني داخل المخيم لتنفيذ مخططاتها الإجرامية”، مشددة على التزامها الكامل بـ”ملاحقة الإرهاب وتجفيف مصادره أينما وُجد”.

كما جددت الآساييش دعوتها إلى المجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته حيال ملف مخيم الهول، والعمل على “استعادة رعاياه من المحتجزين فيه، وتقديم الدعم اللازم للإدارة الذاتية لمواصلة إدارة هذا الملف الشائك بفعالية وأمان”.

وأضاف البيان: “نؤكد استمرار العمليات الأمنية الاستباقية في جميع المناطق التي تشهد تهديدات أمنية، ونُشدد على أنه لن يكون هناك أي ملاذ آمن للإرهاب وأعوانه”.

وفي ختام البيان، دعت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي شعب شمال وشرق سوريا إلى التعاون المستمر والإبلاغ عن أي تحركات أو نشاطات مشبوهة، مؤكدة أن “سلامة مجتمعنا مسؤولية جماعية تتطلب تكاتف الجميع”.