الأسد: الدستور غير خاضع للمساومة.. لا حوار بين طرف وطني وآخر عميل

قال الرئيس السوري بشار الأسد في كلمة له خلال استقباله رؤساء المجالس المحلية أن “الدستور غير خاضع للمساومة”، مضيفاً أن “الدول المعادية ما زالت مصرة على عدوانها وعرقلة أي عملية خاصة إذا كانت جدية مثل سوتشي وأستانا”.

وقال الأسد، الأحد إن واشنطن لن تحمي الجماعات التي تراهن عليها، في إشارة الى قوات سوريا الديمقراطية دون تسمية أي جماعات “نقول للمجموعات العميلة للأميركي… الأميركي لن يحميكم وستكونون أداة بيده للمقايضة… لن يدافع عنكم سوى الجيش السوري”.

وتهجم الأسد على أردوغان وقال “الأعداء فشلوا فى الاعتماد على الإرهاب والعملاء، فانتقلوا للمرحلة الثالثة، وهي تفعيل العميل التركي فى المناطق الشمالية”.

وتابع الأسد، “أردوغان ليس سوى أجير صغير عند الأمريكان.. فالمنطقة الآمنة التى يعمل عليها التركي هي نفسها التى حاول إنشاءها منذ بداية الأزمة فى سوريا”.

وقال الأسد أن “سياسة بعض الدول تجاه سورية اعتمدت على دعم الإرهاب وتسويق محاولة تطبيق اللامركزية الشاملة لإضعاف سلطة الدولة”، مضيفاً أن “مخطط التقسيم ليس جديداً ولا يتوقف عند حدود الدولة السورية بل يشمل المنطقة ككل”.

كما تهجم الأسد على معارضيه وقال “لن نسمح للدول المعادية أن تحقق عبر عملائها الذين يحملون الجنسية السورية أيا من أهدافها”، وأضاف “سيادة الدول شيء مقدس وإذا انتهكت عبر العدوان والإرهاب فهذا لا يعني التنازل عن جوهرها وهو القرار الوطني المستقل”.

وتابع “مع كل شبر يتحرر هناك عميل وخائن يتدمر لأن رعاتهم خذلوهم.. وأن البعض رهن نفسه للبيع وتم شراؤه ورغم كل ذلك لم يحقق المهام التي طلبها منه داعموه”.

وفي نفس السياق قال الأسد “لا حوار بين طرف وطني وآخر عميل.. من حمى الوطن هو صمود الشعب واحتضانه للجيش العربي السوري… ولن يعوض عن خساراتنا وأحزاننا إلا انتصارات وتضحيات الجيش العربي السوري في الميدان”.

وتطرق الأسد إلى دور وسائل التواصل الإجتماعي قائلاً “وسائل التواصل الاجتماعي أسهمت بشكل ما في تردي الأوضاع في البلاد.. وهي مجرد أدوات”.

تموز نت