شن رئيس الحكومة السورية، بشار الأسد، هجوما “حادا” على جماعة “الإخوان المسلمين”، واصفا أفرادها “بالشياطين”، ومعتبرا أنهم “سحبوا من الديانة الإسلامية الأخلاق وشوهوها وخربوا صورتها”.
وفي كلمة ألقاها الاثنين، خلال مراسم افتتاح مركز الشام الإسلامي الدولي لمواجهة الإرهاب والتطرف التابع لوزارة الأوقاف السورية، اتهم الأسد “الإخوان المسلمين” بـ”تشويه الإسلام وتخريب صورته عبر عقود مضت، وخاصة من خلال إدخال مفهوم العنف إلى دين الخير والحق”، معتبرا أن هناك علاقة بديهية “للفكر الإخواني بالفكر الوهابي المتخلف”. بحسب الموقع الرسمي للجمهورية العربية السورية
وتابع الأسد قائلا: “لا أقول الشارع الديني لأن الشارع المقابل هو شارع ملحد وهذا خطأ كبير.. ولكن لنقل الأقل تدينا، الذين ينظرون بتوجس للعاملين في الحقل الديني وللمتدينين لم يكونوا قادرين على التمييز بين التدين والتطرف. كان بالنسبة لهم كل متدين إما متطرف أو يحمل بداخله بذور تطرف. وكان بالنسبة للكثير من هؤلاء كل من يلبس عمامة هو إما إخونجي أو لديه ميول إخونجية. طبعا هذا من تداعيات ومن نتائج مرحلة إخوان الشياطين في نهاية السبعينيات وفي بداية الثمانينات”.
وأردف الأسد بالقول: “عندما يكون هناك تشوه في جانب من هذه الفطرة، سيكون هناك تشوه في كل عناصرها بمعنى آخر. لا يمكن لإنسان أن يكون منتميا بصفاء وصدق لدينه وهو لا ينتمي لعائلته بصدق ولا ينتمي لمجتمعه بصدق. وهنا أضع مرة أخرى الإخوان المسلمين كنموذج للذين يتظاهرون بالانتماء للدين، وهم لا ينتمون للوطن”.
واستطرد موضحا: “إنهم من سوّق فكرة وطني أين أضع سجادتي، وهذا الكلام مناقض للفطرة الإنسانية وغير صحيح. هذا كلام يراد به النفاق”.
تموز نت
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=50358