السبت, أغسطس 31, 2024
أخباررئيسيروج آفا وشمال شرق سوريا

الإدارة الذاتية تعلق على المصالحة بين أنقرة ودمشق .. “أي اتفاق يجب أن يشمل حل سياسي جذري”

شمال وشرق سوريا، 18 تموز 2024

أكدت دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا أن أي اتفاق أو تفاهم لا يشمل حل سياسي جذري يضمن العودة الآمنة الكريمة للسوريين ويضمن الاستقرار المبني على تغيير السياسات تجاه القضايا القومية وحقوق كافة أطياف الشعب السوري والأفراج عن المعتقلين والانسحاب من الأراضي المحتلة، يعتبر خطوة عدائية ضد سوريا والسوريين.

وأشارت الدائرة في بيان لها إلى أن تركيا لعبت دورًا سلبيًا في سوريا خلال العقد الماضي من خلال دعم مجموعات إرهابية ومرتزقة على حساب سوريا وقضية شعبها، وإفراغ المعارضة من مضمونها الجوهري وحرفها عن مسارها الحقيقي.

وأكد البيان أن تركيا تسعى من خلال هذه المصالحة إلى إيهام الرأي العام التركي بأنها تسير في طريق حل أزمة اللاجئين السوريين، في الوقت الذي يشكلون فيه عبئًا على عاتقها، خاصة بعد تصاعد النعرة العنصرية ضدهم.

ودعت الدائرة إلى تحكيم لغة العقل والعودة للذاكرة القريبة لعدم نسيان مآرب تركيا وأهدافها العدائية ضد سوريا، مدركين تماماً بأن وحدة سوريا والحوار الوطني السوري هو الأساس الصحيح والسليم لبناء سوريا الديمقراطية الموحدة شعباً وجغرافيةً وتحقيق ما يضمن كرامة سوريا ويصون سيادتها واعتبار شعبها العريق.

نص البيان: 

وسط تطورات إقليمية ودولية متسارعة، بات موضوع المصالحة – كما يسميها البعض- بين أنقرة ودمشق تلوح من جديد، هذه المصالحة التي جاءت بعد أكثر من عقدٍ من الزمن لعبت فيها تركيا دورها السلبي من خلال دعم مجموعات ارهابية ومرتزقة على حساب سوريا وقضية شعبها، وإفراغ المعارضة من مضمونها الجوهري وحرفها عن مسارها الحقيقي.

لا يُخفى على أحد سياسة تركيا ودورها التوسعي في سوريا وأهدافها في خلق حجج وذرائع للتغطية على أزماتها الداخلية وفشل سياساتها في حل قضاياها الداخلية. وهي تسعى لإيهام الرأي العام التركي بأنها تسير في طريق حل أزمة اللاجئين السوريين اللذين باتوا يشكلون عبئا على عاتقهم خاصة بعد تصاعد النعرة العنصرية ضدهم.

في الوقت الذي نؤكد نحن في دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا على رفضنا التام” لأي مساس” بقضية سوريا وشعبها مؤكدين بأن أي اتفاق أو تفاهم بين أي طرف من الأطراف ما لم يشمل على حل سياسي جذري يضمن العودة الآمنة الكريمة للسوريين ويضمن الاستقرار المبني على تغيير السياسات تجاه القضايا القومية وحقوق كافة أطياف الشعب السوري والأفراج عن المعتقلين. والانسحاب من الأراضي المحتلة، يعتبر خطوة عدائية ضد سوريا والسوريين.

مؤكدين كذلك على ” تحكيم” لغة العقل والعودة للذاكرة القريبة لعدم نسيان مآرب تركيا وأهدافها العدائية ضد سوريا، مدركين تماماً بأن وحدة سوريا والحوار الوطني السوري هو الأساس الصحيح والسليم لبناء سوريا الديمقراطية الموحدة شعباً وجغرافيةً وتحقيق ما يضمن كرامة سوريا ويصون سيادتها واعتبار شعبها العريق.

دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا.

18 تموز 2024

 

شارك هذا الموضوع على