البنتاجون: يدرس وقف تسليح وحدات حماية الشعب
قال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس يوم الجمعة إنه يتوقع أن يتحول التركيز إلى الاحتفاظ بالأراضي بدلا من تسليح المقاتلين الأكراد السوريين مع دخول العمليات الهجومية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا مراحلها الأخيرة.
وفي حديثه للصحفيين على متن طائرة عسكرية في طريقها إلى القاهرة، لم يذكر ماتيس ما إذا كانت الولايات المتحدة أوقفت عمليات نقل الأسلحة بالفعل.
وتقود وحدات حماية الشعب الكردية السورية قوات سوريا الديمقراطية وهو تحالف لمقاتلين أكراد وعرب يقاتلون الدولة الإسلامية بمساعدة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
وذكرت الرئاسة التركية في وقت سابق أن الولايات المتحدة لن تمد وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا بالأسلحة.
وحتى الآن تقول وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إنها تراجع ”تعديلات“ في الأسلحة للقوات الكردية السورية التي ترى أنقرة أنها تمثل تهديدا.
وقال ماتيس ”وحدات حماية الشعب الكردية مسلحة ومع وقف التحالف (للعمليات) الهجومية، من الواضح أنهم ليسوا بحاجة لذلك فهم بحاجة إلى الأمن وقوات الشرطة وقوات محلية ليتأكد الناس من أن داعش لن تعود“.
ولدى سؤاله عما إذا كان ذلك يعني أن الولايات المتحدة ستوقف تسليح وحدات حماية الشعب الكردية قال ماتيس ”نعم سنمضي تماما وفق ما أعلنه الرئيس“.
وقال مسؤولون أمريكيون إن الولايات المتحدة تتوقع استعادة الأسلحة الثقيلة والعربات الكبيرة من وحدات حماية الشعب لكنها لن تستعيد كل الأسلحة الخفيفة على الأرجح.
وقال التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لقتال تنظيم الدولة الإسلامية قبل أيام إن ما يربو على 400 من مشاة البحرية الأمريكية سيغادرون سوريا بمدفعيتهم بعد المساعدة في انتزاع السيطرة على مدينة الرقة من الدولة الإسلامية.
وقال ماتيس إن ذلك يأتي في إطار تغيير الولايات المتحدة لتشكيل قواتها لدعم الدبلوماسيين لوضع نهاية للحرب.
رويترز
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=1432