شن التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الاسلامية الاحد عملية برية نادرة ضد قياديين في التنظيم في شرق سوريا قرب دير الزور حسبما اعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية الاثنين واصفا العملية ب “الناجحة جدا”.
ورفض المتحدث الكابتن جيف ديفيس تقديم تفاصيل العملية مكتفيا بالقول ان حصيلة ال 25 قتيلا من الجهاديين التي اعلنها المرصد السوري “مبالغ فيها كثيرا”.
واوضح “ان الحصيلة اقل حجما”.
واضاف ان العملية نفذتها وحدة القوات الخاصة الاميركية المكلفة ملاحقة قادة الجهاديين.
وتابع ان هدف مثل هذه الهجمات ليس فقط تصفية هؤلاء القياديين بل ايضا جمع معلومات لعمليات اخرى لاحقا.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الانسان وقوات سوريا الديمقراطية (تحالف عربي كردي) المدعوم من التحالف، فان العملية نفذتها اربع مروحيات على الاقل بينها اباتشي.
واضاف ان العملية التي تخللها “قتال عنيف” وقعت في قرية الكبر التي تبعد 40 كلم غرب دير الزور وهاجمت خلالها القوات الخاصة الاميركية خصوصا محطة مياه تابعة للجهاديين.
واكدت قوات سوريا الديمقراطية اعتقال اشخاص اثناء العملية لكن وزارة الدفاع الاميركية نفت ذلك.
من جهته، قال مصدر عسكري سوري لفرانس برس ان “رادارات الجيش رصدت العملية”.
ويحتل الجهاديون معظم محافظة دير الزور ما عدا جزء صغير بيد الجيش السوري.
وكان المرصد قال ان القوة الاميركية قتلت 25 جهاديا بينهم 14 كانوا في حافلة.
أ ف ب

شارك هذه المقالة على المنصات التالية