الجمعة, يناير 31, 2025

الجيش الأمريكي يعلن مقتل قيادي في حراس الدين بإدلب غرب سوريا

قال الجيش الأمريكي إن قوات القيادة المركزية الأمريكية نفذت غارة جوية دقيقة في شمال غرب سوريا في 30 كانون الثاني تمكنت خلالها من تحييد المدعو محمد صالح الزبير، أحد العناصر البارزين في منظمة حراس الدين الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة.

وأكد بيان للجيش الأمريكي إن “هذه الغارة الجوية هي جزء من التزام القيادة المركزية الأمريكية المستمر، جنبا إلى جنب مع الشركاء في المنطقة، بتعطيل وتقليص جهود الإرهابيين للتخطيط وتنظيم وتنفيذ هجمات ضد المدنيين والعسكريين من الولايات المتحدة وحلفائنا وشركاتنا في جميع أنحاء المنطقة وخارجها”

وقال الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية: “ستواصل القيادة المركزية الأمريكية مطاردة وقتل أو القبض على الإرهابيين، والدفاع عن بلدنا ضد الجماعات التي تخطط لمهاجمة أفراد الولايات المتحدة وحلفائها”.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرة مذخرة تابعة لـ”التحالف الدولي” استهدفت سيارة على طريق سرمدا – إدلب بالقرب من بلدة باتبو بريف إدلب الشمالي، مما أدى إلى مقتل من فيها يرجح أنه قيادي في تنظيم “حراس الدين”.

 


تنظيم “حراس الدين” يعلن حلّ نفسه

وكان “تنظيم حراس الدين” (فرع تنظيم قاعدة الجهاد في سوريا) أعلن حل نفسه في سوريا، بناء على قرار القيادة العامة السورية.

وأوضح التنظيم، في بيان نشر في 28 يناير 2025 على قنوات “تيليغرام” التابعة له، الثلاثاء، أن القرار صدر بـ”توجيه أميري” من القيادة العامة لتنظيم القاعدة، وذلك بعد سنوات من تراجع نفوذه وتقلص قوته في شمال سوريا.

وجاء في البيان أن “أبناء تنظيم قاعدة الجهاد قاموا بنصرة أهل الشام ومساندتهم في إزاحة الظلم عنهم، الانتصار على طاغية من أظلم طواغيت العصر الحديث، مما يُعلن عن اكتمال مرحلة من مراحل الصراع بين الحق والباطل”.

ومنذ عام 2019، تعرض التنظيم، المصنف على قوائم الإرهاب الأميركية، لضربات قوية أفقدته معظم قدراته العسكرية وقياداته البارزة، في أعقاب سلسلة غارات جوية أميركية قضت على أهم عناصره، وموجات من المواجهات مع “هيئة تحرير الشام”، أفقدته نفوذه.

وتؤكد القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم”، في تقييماتها، أن “حراس الدين” يمثل امتداداً لتنظيم القاعدة في سوريا، ويشاركه رؤيته في استهداف المصالح الأميركية والغربية على المستوى العالمي.

 

شارك هذه المقالة على المنصات التالية