اعتقلت الشرطة العسكرية الموالية لتركيا عند حاجز كفرجنة بريف حلب، 18 شخصا من المشاركين في مظاهرة عفرين التي خرجت ترفض التطبيع مع النظام وتطالب باستعادة القرار العسكري، وذلك خلال عودتهم من المظاهرة، وفقا للمرصد السوري.

وخرج مواطنون اليوم، في مظاهرة حاشدة بمدينة عفرين في مناطق عمليات “غصن الزيتون”، رفضا لافتتاح المعابر والتطبيع مع النظام.

وطالب المتظاهرون برفع الوصاية التركية عن الثورة واستعادة القرار العسكري وفتح الجبهات لإسقاط النظام.

ويستمر أهالي منطقتي “درع الفرات” و”غصن الزيتون” اللتين تخضعان لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها، في تنظيم مظاهرات واحتجاجات مناهضة للتقارب بين النظامين السوري – التركي برعاية روسية.

ويوم أمس، خرج أهالي مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، ضمن مناطق سيطرة “درع الفرات”، بمظاهرة مسائية احتجاجًا على التطبيع مع النظام السوري ورفضًا لفتح معبر أبو الزندين، الذي يفصل بين مناطق سيطرة النظام وفصائل الجيش الوطني.

بعد رفض “لواء صقور الشمال” حل نفسه.. توتر في ريف عفرين وانتشار مكثف للقوات التركية وإغلاق المعابر

وشهد ريف عفرين أمس الأربعاء انتشاراً مكثفاً للقوات التركية والقوة المشتركة التي تمركزت عند الحواجز في الغزاوية بناحية شيراوا، ودير بلوط بناحية جنديرس، ومفرق قرية كفرجنة بناحية شرا في ريف عفرين بحسب المرصد.

وأغلقت القوات التركية والفصائل الموالية لها المعابر مع محافظة إدلب أمام المدنيين والعسكريين، كما نشرت المدرعات التركية في تلك المناطق وشوهدت المدرعات على حاجز “الرباعي” في قرية كفرجنة بناحية شرا، وأوقفت السيارات المتجهة من إعزاز إلى عفرين، موجهة المركبات لتغيير مسارها عبر قرية قطمة نحو إعزاز كبديل للطريق الواصل بين عفرين وإعزاز في ريف حلب الشمالي.

تأتي هذه التطورات بعد رفض فصيل “لواء صقور الشمال” حلّ نفسه وانضمامه بدلاً من ذلك إلى فصيل “الجبهة الشامية”، الأمر الذي أثار غضب الجانب التركي. وعلى إثر ذلك، طالبت تركيا فصيلي العمشات وفرقة الحمزة، وفرقة السلطان مراد، برفع حالة الاستنفار في مناطق “درع الفرات” و”غصن الزيتون”.

شارك هذه المقالة على المنصات التالية

تابعونا على غوغل نيوز
تابعونا على غوغل نيوز