الخميس, نوفمبر 21, 2024

العميد أسعد الزعبي: تصريحات المجتمع الدولي لذر الرماد في العيون

أعتبر، أسعد الزعبي الخبير العسكري والمعارض السوري، أن التصريحات الصادرة من المجتمع الدولي حول التصعيد العسكري في منطقة إدلب هي تصريحات للمجاملة ولذر الرماد في العيون.

وأضاف الزعبي في حديث مع تموز نت” “لا اعتقد أن ننتظر خبراً حقيقياً من المجتمع الدولي، لو كان جدياً لما وصلنا الى هذا الحد”.

وقال “عندما يتحدث المندوب الأمريكي عن عملية روسية محدودة فماذا يقصد بكلمة محدودة هل محدودة أن نقتل ألف – ألفين من المدنيين ونتقدم أكثر وأن نحتل محافظة هذا مرفوض تماماً لا يمكن السماح بمحدودة أو غير محدودة كله أسمه احتلال وإرهاب وقتل وإبادات جماعية”.

وأوضح أنه “لا يوجد في الأمم المتحدة أو وثائق في روما أو جنيف ما يسمى بالعملية المحدودة”.

وأشار العميد الزعبي أن هدف روسيا من التصعيد العسكري هو “تأمين مصالحها في قواعد حميميم او طرطوس وتريد العودة والسيطرة واحتلال الطرق الدولية (حلب حماة ، حلب اللاذقية)”.

 وتابع “إيران الهاربة من جحيم العقوبات الاقتصادية الأمريكية والهاربة من مظاهرات الشعب في الداخل والغليان الداخلي تريد الهروب الى الأمام بافتعال أي أزمة وحرب في سوريا لتصدر أزماتها ولتبرر ما يتعرض له الشعب الإيراني من جوع وجور”.

وذكر أن “النظام السوري فشل في تحقيق كل شيء يهدف بشكل أولي التخلص من المعارضين..”. ودعا الزعبي إلى “تنفيذ ما سماه (بالعمليات الفدائية) ضد قوات النظام والعناصر الروسية” وأشار بإن تلك العمليات ستؤثر على القيادة الروسية وعلى اتخذا القرار في موسكو.

وعن دور الضامن التركي قال الزعبي “بالنسبة للجانب التركي أخطأ كثيراً في قضية الثقة بإيران وروسيا ونقلهم من قضية محتل وأنظمة مستبدة داعمة للإرهاب الى شراكة في قضية الحل السياسي”.

وقال الزعبي “لا يوجد أي مبرر لوجود النقاط التركية دون أن تقوم بأي إجراء تجاه النظام ولا يوجد أي مبرر للنقاط التركية التي من المفترض أن تقوم بالرد على خروقات قوات النظام لكن للأسف الشديد الدور التركي جداً مقزم وجداً هزيل لا يتناسب حتى مع دور الدولة التركية الإقليمي وما تعهدت به من ضمان”.

تموز نت

شارك هذه المقالة على المنصات التالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *