بيان:

أقدم عناصر حاجز القوس – مدخل مدينة عفرين الغربي، يوم أمس الإثنين 13 مايو ، على اعتقال المواطن الكردي ” عمر حسن شيخو 42 عاماَ ” من أهالي قرية “قطمة” – ناحية شرّان ، بتهمة أنه كان موظفاً لدى جمارك الإدارة السابقة، علماً أنه مرحّل قسراً من تركيا منذ خمسة أيام.
– أما حاجز مفرق قرية “كوكان” بناحية معبطلي الأمني المؤلف من الاستخبارات التركية و الشرطة المدنية، منذ صباح يوم أمس الإثنين ، يقوم بتفتيش السيارات المارة وبتدقيق هويات الركّاب الكُرد فقط، ومضايقتهم على نحوٍ استفزازي.
– وفي سياق الاعتداءات والخلافات بين السكان الأصليين والمستقدمين ، قام عدد من المستقدمين من بينهم نساء المقيمين في قرية مرونة- ناحية شيه بالاعتداء بالعصي والحجارة على عائلة المواطن “فريد علي علي ” من عائلة أردم العربية من عشيرة العجيل وهم من السكان القدامى في القرية وضربهم صبيحة اليوم 14 مايو ، أثناء العمل بين الأرض الزراعية بالخضروات ( فاصولياء) في دشتا ( سهل) قرية هيكجة ، وأن سبب الخلاف يعود لقيام المستقدمين من منع عائلة “فريد اردم” من العمل بين الكروم والأراضي الزراعية في القرية وحصر العمل ب “المياومة” بالمستقدمين فقط وحرمان السكان الأصليين من العمل مصدر رزقهم اليومي ، مما أدى إلى إصابة إمرأة من المستقدمين وتم إسعافها إلى المشفى في مدينة عفرين المحتلة لعلاجها ، وعلى أثرها تدخل مسلحو فرقة السلطان سليمان شاه “العمشات” لفض الخلاف فيمابينهم واقتادوهم الى مقر العمشات في شيه لإجراء التحقيق ومعرفة دوافع الاعتداء بين الطرفين حسب زعمهم .
– وفي سياق السرقات ، تم سرقة معدات معصرتي الزيتون في ناحية معبطلي بريف عفرين المحتلة قبل ثلاثة أيام ، إحداها في وسط بلدة معبطلي العائدة للمواطنين الكرديين هما ” زهير مختار – زكي رشو” .
حيث تم سرقة الكابلات و الدينامو ولوحة الكهرباء وتقدر قيمتها ب 7 آلاف دولار أمريكي تقرببا ، علما أن ثلاثة كاميرات مراقبة لأمنية العمشات في هذا الموقع محل السرقة .
والمعصرة الثانية عائدة للجمعية الفلاحية تدار من قبل المواطن الكردي ” محمد موسى” وتقع في أول مدخل الناحية ، وتم سرقة الكابلات والدينامو ولوحة الكهرباء أيضآ وتقدر قيمتها ما بين 6 – 7 دولار أمريكي .
وأن أعمال النهب والسلب والسرقة تتم على مراى ومسمع من سلطات الاحتلال التركي والفصائل الموالية لها دون أي حسيب أورقيــب كون أن المسروقات عائدة للمواطنين الكرد وهي مباحة لهم .
– وفي إطار الاستيلاء على أراضي المواطنين الكرد، بعد الاستيلاء على أرضٍ زراعية في قمة جبل قرية “ممالا غربي” ناحية راجو معروف الموقع باسم “قلجقه”، قام مسلحو الفرقة “الفرقة التاسعة” بتشييد ثلاثة أبنية من طابقين فيها.
ووفق موقع عفرين بوست ، أن الأرض مزروعة بـ/110/ أشجار مثمرة وفيها بئر ماء، وهي عائدة للمسن الكردي “إسماعيل أحمد” من أهالي قرية “ممالا غربي”، وكان قد قام أولاده باستصلاح الأرض واستخراج الأحجار منها قبل زراعتها.
وفي تفاصل الملكية، كانت الأرض عائدة للمرحوم “محمدي مويسه” من أهالي قرية “موساكا” المجاورة، وقامت زوجته فاطمة بعد رحيله ببيع الأرض إلى “إسماعيل أحمد ، قهرمان عارف حسن/مختار ممالا غربي السابق” مناصفةً، وقام الأخير ببيع حصته إلى “مسعود” نجل إسماعيل أحمد، فأصبح العقار بكامله لأولاد “إسماعيل أحمد”، وكافة أبناء القرية يشهدون على ذلك.
ولم تتضح بَعد الغاية من البناء، اتخاذ المشروع معسكراً للفرقة أم منازل لمتزعميها (النقيب عبد الناصر جلال شلّوح، هارون رشيد) المنحدرين من مدينة دارة عزّة بريف سمعان الغربي ؟!
– يوم الأحد تاريخ 12 مايو الجاري، في موقع “دَفَه يول – Deve yol” بناحية جنديرس تعرّض المواطن “عبد الرحمن علو” من أهالي قرية “عَمُورو ، عمارا ”-معبطلي ومقيم في حي المحمودية بمدينة عفرين للتشليح على يد مسلّحين لصوص، أثناء عودته من جولته في بيع المواد الغذائية.
و اللصوص سرقوا من سيارة “علو” البيك آب مغلق مواد غذائية وهاتفه الشخصي ومبلغ مالي (1700 دولار أمريكي وحوالي /8/ آلاف ليرة تركية) ومفتاح السيارة، ولاذوا بالفرار.
وأضاف بأن لصوصٌ آخرين، قاموا صباح اليوم في حي الزيدية بمدينة عفرين، وسرقوا سيارة بيك آب هونداي/97 لون أبيض عائدة للمواطن “شكري خليل” من أهالي قرية “قوبيه/حمشلك”- راجو.
– على صعيد متصل، مستوطنون محسوبون على “لواء المعتصم”، قاموا مساء يوم السبت11مايو الجاري ، خلف مدرسة ميسلون بحي الأشرفية في مدينة عفرين، بتشلّيح دراجة نارية مع جهاز هاتف جوال مع /400/ ليرة تركية من المواطن “أحمد حسن” من أهالي قرية “جلبر”- شيراوا، حيث يعمل في ورشة خياطة بالقرب من المدرسة.
ومن جانبٍ آخر، فصيل “أحرار الشام” فرض إتاوة ألفي دولار أمريكي على المتعهد “مصطفى محمد” من أهالي بلدة “معبطلي”، بحجة قيامه بتشييد بناء سكني جديد بحي الأشرفية على طريق ترنده جنوبي المدينة.

منظمة حقوق الانسان عفرين- سوريا

==================================

إطلاق سراح مواطنين كرديين في ريف عفرين من قبل سلطات الاحتلال التركي بعد دفع ذويهما الفدية المالية.. وقطع للأشجار وحرق الغابات وبيع ممتلكات المواطنين الكُرد من قبل المستوطنين

بيان:

– أطلقت عناصر الشرطة المدنية “الاستخبارات” في ناحية بلبل بريف عفرين المحتلة سراح المواطن الكردي “مصطفى محمد حنان 46 عاما ” من أهالي قرية كردو “مزرعة عزري” – ناحية بلبل بعد أن دفع ذووه فدية مالية لقاء إطلاق سراحه.
علما أن المواطن “مصطفى ” قد عاد منذ حوالي شهر إلى قريته مسقط رأسه من مناطق النزوح القسري ” منطقة الشهباء ” بعد تهجير قسري دام أكثر من ستة أعوام ، حيث تم اعتقاله بعد عودته بحوالي 15 يوما بتهمة التعامل مع الإدارة السابقة وبقي محتجزا لدى عناصر الشرطة المدنية “الاستخبارات ” في ناحية بلبل لمدة عشرة أيام تقريبا وأطلق سراحه بتاربخ 9 مايو الجاري بعد دفع الفدية المالية.
– كما أنّ الشرطة المدنية”الاستخبارات” ، أطلقت اليوم الاثنين 13 مايو سراح المواطن الكردي “محمد عادل محمد 37 عاماً” من أهالي بلدة ميدانكي – ناحية شران ، بعد دفع ذويه /4/ آلاف دولار أمريكي غرامة وفدى مالية.
المواطن “محمد” اعتقل في 27 أبريل الماضي، دون معرفة التهمة الموجهة إليه، بعد أسبوعين من قدومه من لبنان في زيارةٍ لأهله.
– في سياق قطع الأشجار، أقدم مسلحو فرقة “سلطان مراد” التابعة للاحتلال التركي على قطع 25 شجرة زيتون معمرة تعود ملكيتها للمواطن “رشيد عمر “من أهالي مدينة عفرين المحتلة ، حيث يقع الكرم الذي تم قطعه على طريق كفرجنة ومدينة عفرين.
وفي السياق ذاته أقدموا مسلحو فرقة “سلطان ملكشاه” بقيادة المدعو ” محمود الباز” بقطع 55 شجرة زيتون تعود ملكيتها للمواطن “خليل حسو “من أهالي قرية سينكا التابعة لناحية شران .
– على صعيد متصل، اقدم مستوطنون من الغوطة الشرقية – ريف دمشق، قبل يومين، بقطع أشجار زيتون مما بقي من حقل عائد للمهجّر قسراً “حيدر شيخ حسن” من أهالي قرية “ترنده” جنوبي مدينة عفرين، ويقع خلف حي الأشرفية، بالمناشير الكهربائية من الجذوع، وينقلون الحطب بالسيارات عبر طريق الجسر ويقطعونها ويرسلونها إلى إدلب، في وضح النهار وأمام أعين حاجز مسلّح للقوة المشتركة من “فرقة السلطان سليمان شاه” و “فرقة الحمزات”.
وكان المستوطنون ذاتهم قد قطعوا وقلعوا القسم الأكبر من أشجار الزيتون من ذاك الكرم العائد لـ”شيخ حسن” وحقل آخر مجاور عائد لابن قريته المهجّر قسراً “نوري نجار“، أواسط ديسمبر 2023، بالمناشير والبواكر.
– وفي إطار حرق الغابات ، حريق في حرش “بارسه خاتون” وإزالة المزار الإيزيدي
وبحسب “الدفاع المدني في عفرين” بأنّ فرقه، بتاريخ 4 مايو الجاري ، قد أخمدت حريقاً في “حرش جبل برصايا شمالي مدينة أعزاز”، وبالنظر إلى الصور المنشورة يُلاحظ القطع المتعمّد الواسع لأشجاره سابقاً؛ يُسمى الموقع بـ”جبل بارسه خاتون – Parse Xatûn” نسبةً إلى اسم مزار ديني إيزيدي في قمته، وهو يُطلّ على قرية “قسطل جندو” غرباً وعلى مدينة أعزاز جنوب شرق، ويتبع لناحية شرّان- منطقة عفرين؛ وبالرجوع إلى صورتين التقطتهما غوغل إيرث في (28/1/2018 قبل الاحتلال، و 26/7/2022 بعد الاحتلال والقطع) والمقارنة بينهما يتبين بوضوح تدهور غابة حراجية على مساحة تُقدر بـ/40/ هكتاراً بشكلٍ شبه كامل بسبب القطع المتواصل الممنهج، وكذلك إزالة المزار من الوجود وقطع غابته المعمّرة، من قبل فصائل “الجيش الوطني السوري” والمستقدمين المقرّبين منهم.
– وفي إطار بيع ممتلكات المواطنين الكُرد، قام مستوطن منحدر من حي “كرم الطراب” بمدينة حلب ببيع منزلين في مدينة عفرين يستولي عليهما منذ سنوات، عائدين للمواطنين الكرديين “بلال رشيد، محمد رشيد” من أهالي بلدة بلبل، بمبلغ /1200/ دولار أمريكي لكلّ منزل إلى المستوطن “فايز المحمد” المنحدر من حي هنانو بمدينة حلب.
منظمة حقوق الانسان عفرين- سوريا
=====================================

مدفعية القوات التركية والفصائل الموالية لها تقصف قرى منطقة الشهباء بريف حلب الشمالي واشتعال النيران في المحاصيل الزراعية للمدنيين وسط صمت دولي تام

بيان:
قصفت القوات التركية والفصائل الموالية لها بالمدفعية الثقيلة منذ صباح اليوم الثلاثاء 14/5/2024 قرى منطقة الشهباء وناحية شران بريف حلب الشمالي” مرعناز، أم الحوش، أم القرى ، تل مضيق ، مالكية، الوحشية ، زيوان ، مشيرفة” ، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية وأدى القصف المدفعي لاشتعال النيران في المحاصيل الزراعية للمدنيين .
ونتيجة لتلك الاستهدافات المتعمدة وبقذائف حارقة، فقد أحترق حوالي 10هكتارات من الأراضي الزراعية الممتدة بين قريتي مشيرفة طعانة التابعتين لمنطقة الشهباء، ويعود إحدى الأراضي للمواطن “عبد الهادي طيب ” من أهالي قرية طعانة، وتقدر مساحتها حوالي 5 هكتارات من الشعير ،هذا وقد سارعت فرق الإطفاء التابعة لمجلسي عفرين و الشهباء واهالي القرى المجاورة إلى إطفاء النيران بمعدات أولية وبسيطة لمنعها من الامتداد إلى باقي الأراضي الزراعية المجاورة .
والجدير بالذكر أن قوات الاحتلال التركي تستهدف محاصيل المزارعين سنويا في قرى منطقة الشهباء ويحاربهم بلقمة عيشهم ويكبدهم خسائر كبيرة، وسط صمت دولي تام .
منظمة حقوق الانسان عفرين- سوريا

شارك هذه المقالة على المنصات التالية

تابعونا على غوغل نيوز
تابعونا على غوغل نيوز