قالت قوات القيادة المركزية الأمريكية (سينتكوم) إن قواتها نفذت غارة في سوريا أسفرت عن مقتل عنصر بارز في تنظيم داعش كان يُشكل تهديداً مباشراً للأراضي الامريكية.
وذكرت القوات في بيان أن “عمر عبد القادر كان عضواً في داعش يسعى بنشاط لمهاجمة الولايات المتحدة” مضيفة أن “مقتله يعرقل قدرة التنظيم الإرهابي على التخطيط وتنفيذ هجمات مستقبلية تُهدد المواطنين الأمريكيين وشركائنا”.
وقال الأدميرال براد كوبر، قائد القيادة المركزية الأمريكية: “لن نتهاون في ملاحقة الإرهابيين الذين يسعون لمهاجمة الولايات المتحدة أو قواتنا أو حلفائنا وشركائنا في الخارج”. وأضاف: “أُشيد بجهود مقاتلينا المهرة وكل من دعمهم خلال هذه المهمة”.

وأشار المرصد السوري في وقت سابق أن قوات تابعة لـ”التحالف الدولي”، نفذت في منتصف ليل الخميس – الجمعة، عملية إنزال جوي في قرية الجريجسة بريف حماة الجنوبي، تزامناً مع استنفار أمني لقوات الأمن الداخلي في المنطقة.
ووفقاً لمصادر محلية، استمرت العملية أكثر من ساعتين، رافقها تحليق مكثّف للطيران في أجواء المنطقة.
وأسفرت العملية عن مقتل شخص كان قد سُجن سابقاً في سجن رومية بلبنان، قبل أن تسلّمه السلطات اللبنانية إلى النظام الفار، حيث بقي رهن الاحتجاز إلى يوم سقوط النظام، كما أصيب عدد من الأشخاص بجروح متفاوتة أثناء إطلاق النار خلال العملية.
وفي 4 أيلول الجاري، قُتل شخصان، يُرجّح أن أحدهما ينتمي إلى تنظيم جهادي، جراء استهداف سيارة كانا يستقلانها بغارة جوية نفذتها طائرة مسيّرة تابعة لـ”التحالف الدولي”، على الطريق المؤدي إلى مطار حلب الدولي.
ولا تزال هوية القتيلين غير مؤكدة حتى الآن، وسط معلومات متقاطعة حول طبيعة نشاطهما.
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd-online.com/?p=76236




