الأربعاء, سبتمبر 18, 2024
القسم الثقافي

الكرد في إدلب ـ2

برادوست ميتاني

من كتاب “الوجود الكردي في سوريا منذ فجر التاريخ”
الحالة الاجتماعية الكردية في إدلب

ـ أهم العشائر:
تُعدُّ العشائر الكردية الموجودة في محافظة إدلب جزءاً من العشائر الكردية المنتشرة في سوريا وكردستان. منها:
“شيخان، رشوان، مللان، شدادان، عليزرا، برازي، كيتكان وموشان”.

ـ بعض القرى:
أسعفنا البحث إلى معرفة بعض القُرى ذات الغالبية الكردية وأخرى تسكنها العائلات الكردية، وهي:
“معمل السكر، البزيت، الكفير، سلة الزهور، تل حمكى شرقي، تل الزهور، المشيرفة، عين الحمرا، مزرعة بكداش، بالس وبلميس” وجميعها تتبع جسر الشغور الشرقي.
“سن النمرة، فريكا، الكستر، قسطون، إنب، قيماس، قرية بلو أو بلند (العالي) ـ وهذا ما يؤكده معظم سكانها، وكذلك يؤكده أحمد وصفي زكريا في كتابه عشائر الشام عام 1845، وقال إنها كردية سكانها حوالي 3000 نسمة ولكن النظام كالعادة قام بتعريبها إلى اسم البشيرية ــ الناجية، أزمارين، ساقين، طورين، بنش، تل آفس، عرشين، بارة، دللوزة، سرجيلا (توجد في جنوب كردستان قرية بالاسم نفسه أي سركيلا)، تفتناز، أرمناز، حفسرجة، سرمدا، حزرا، قلب اللوزة وأسمر”.
يخترق المحافظة نهر العاصي (آسى) سهل الروج (روز)، جبل باريشا، كورين، سنجار (تحويل من اسم شنكال في جنوب كردستان)، سراقب، كللي، مورين، سرمين.
بلدة دركوش
الاسم في اللغة الكردية كان ومازال يعني (مهد الطفل) أو سريره بالرغم من أن البعض عن دراية أو جهل يبعد ذلك عن معناه الكردي، ولكنهم لم يفلحوا في ذلك لأنهم في مدحهم هم وأمثالهم للمدينة يعودون إلى المعنى الكردي ويقولون إن اسم المدينة يعني المهد، ويقولون لأنها تشبه مهد الطفل أو سريره ولكن حتى في ذلك أيضاً بعضهم في هذا يلجأ إلى موقفه السلبي من حقيقة معنى الاسم في اللغة الكردية، والبعض ينسبها للغة السريانية، ومنهم الأب شلحت السرياني الذي يقول إنها كلمة سريانية تعني مهد الطفل وهي تشبه المهد لوقوعها بين جبلين.
تتبع “بلدة دركوش” منطقة جسر الشغور في إدلب وتقع على ضفتي نهر العاصي الذي يشكل عندها منعطفاً كبيراً يتجه نحو الغرب ثم نحو الشمال عند نهاية خانق ضمن الصخور الكلسية. بلغ عدد سكان ناحية دركوش 21561 نسمة حسب تعداد للسكان عام 2004، تتبعها عدة قرى وبلدات منها طورين.
قرية الناجية (أ. كولو) 5000 كردي ولكنهم نسوا لغتهم. قرية الكفير 2000 كردي. بلدة أزمارين تابعة لساقين 11000 نسمة والتي تتواجد فيها عوائل كردية منها عائلة حمو، علو، عربو، ديبو. قرية أسمر 2500 كردي معظمهم من عشيرة شيخان ويقرون بأصلهم الكردي.
أ. موسى عثمان من قرية سلة الزهور من ريف جسر الشغور الشرقي (في يوتيوب، أ. المحامي علي كولو31 آذار 2023م مع شكرنا لكليهما) يقول: “إن تاريخ الكرد في جسر الشغور الشرقي تقريباً يعود إلى القرن السابع عشر الميلادي، أما جسر الشغور الغربي فيعود إلى أيام صلاح الدين الأيوبي، وعدد القرى الكُردية من 8 -9 قرى، وهي: البزيت، الكفير، سلة الزهور، المشيرفة، عين الحمرا، مزرعة بكداش، بالس، وبلميس، أكبرها قرية معمل السكر. بعضهم ما زالوا يتحدثون بلغتهم الكردية، وأنا وعائلتي نتحدث اللغة الكردية والجميع يقرون بكرديتهم ويفتخرون بها وينتمون إلى عشائر كردية، أربع منها رئيسية، وهي: شيخان، والرشوان، والمللان، والشدادان. قرية “بزيت” فيها بيت “تمرو” من عشيرة الشدادان أصولهم من عين البط بكوبانى، بيت “العلي” وتوابعهم حسن نجار وحج حسين وبيت علوش جميعهم من عشيرة الشيخان، أهل عين الحمرا يتبعون إلى أهل البزيت فيهم شيخان ومللان وبيت كنجو رشوانية وهم أولاد عمي أيضاً أصولهم من بزيت”.
“بالس” فيها عرب وكرد أيضاً، “مشيرفة” فيها أربع عشائر كردية: رشوان، مللان، برازية وكيتكان. أما قرية “سلة الزهور” ففيها من عشائر شيخان، رشوان، مللان وعلي زرا. “مزرعة بكداش” فيها عشائر شدادان، أما “الكفير” ففيها شيخان. “معمل السكر” فيها شيخان، والباقي من جبل الأكراد وهم من عشائر مختلفة كالموشان وغيرهم.
“بلميس” وسكانها ينتسبون إلى عشيرة البرازية وهناك عوائل متفرقة في قرى كردية متفرقة منها بيت شبلي، وبيت كطو، وبيت عمرو وغيرهم كثير. وجميع الكرد في منطقة جسر الشغور الشرقية يتحدون معاً على أنهم كرد فقط، وانتماؤهم فيما بينهم انتماء كردي وليس عشائري، وتحت قيادة الشيخ “نصر” الذي يعاونه شيوخ الكُرد من تلك القرى وهو تحالف قبلي تحت راية واحدة يسمونها قبيلة الكرد أحفاد صلاح الدين.
أما بالنسبة للعلاقات؛ فالمصاهرة المتبادلة منتشرة بين الكرد والعرب وهم (خال وخوارزي) وهناك بعض البيوتات الكردية في القرى المجاور للقرى الكردية: “هواش في قرية فريكة ومعمل السكر” و”شبلي في قرية الكستر، وبيت عمرو في قسطون، وقرية إنب”.
بعض العائلات الكردية في القرى الكردية (مازال الحديث للأستاذ موسى): في بزيت: عائلة حمدو، وحج حسين، والعلي وسيدو، وتمرو، وخيرو، وفي المشيرفة: بيت جعفر، وميرمى وسليمان وخدو، وفي سلة الزهور: بيت جعفر، والحجي، وكطاش وسمعو، وفي قرية الكفير: بيت حسينو، وجبو والكردي، وفي قرية بلميس: بيت الكردي، وسلة الزهور عائلة الحجي ورستم وسمعو وعزيز، وفي الكفير: بيت الرحال، وفي قرية قيماس: بيت العلي، ومزرعة بكداش “500 كردي”.
ثمة عائلات كردية عديدة أخرى منها: عائلة الآغا، عائلة هنانو (التي ينتمي إليها الثائر ابراهيم هنانو)، عائلة الباشا، عائلة القصاب، عائلة حميدو، عائلة البيراوي، عائلة سليم آغا، عائلة قريمزان، عائلة حبو، عائلة باوي (بعوي)، وهناك عائلات اكتسبت أسماء جديدة مع الوقت وصبغت بها، منهم بيت الشعار نسبة إلى غزل شعر الماعز، وعائلة الصواف نسبة إلى عملهم في صوف الماشية وآخرين.
هذا عدا عن العوائل الكردية الدرزية هناك. والقرى الدرزية في منطقة إدلب يصل عددها إلى عشرين قرية وأبرزها قلب اللوزة التي تحتضن كنيسة قلب اللوزة. (أ.روباري)

المصادر:
1- أ. موسى عثمان يوتيوب، أ. المحامي علي كولو 13 آذار 2023م
2- يوتيوب أ. المحامي علي كولو. القرى الكردية في إدلب
3- مقالة بعنوان: هل يمكن تعريب هوية إدلب الكردية؟ – للأستاذ بيار روباري – صوت كردستان-21-9-2021م ‏
– ماذا تعرف عن تاريخ وطبيعة مدينة دركوش بريف إدلب؟18‏/07‏/2022  Syria TV 4- تلفزيون سوريا
5- أحمد وصفي زكريا – كتاب عشائر الشام.

المصدر: صحيفة روناهي

 

الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين

شارك هذه المقالة على المنصات التالية