المرصد: اشتباكات وقصف متبادل بين الفصائل الموالية لتركيا ومجلس منبج العسكري

شهدت مناطق ريف منبج، في أقل من 72 ساعة فائتة، عمليتي تسلل لكل من الفصائل الموالية لتركيا وقوات مجلس منبج العسكري المنضوي تحت قيادة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” قرب الخطوط الفاصلة بين مناطق النفوذ لكليهما بريف حلب، وسط قصف واستهدافات متبادلة، وفق ما أفاد المرصد السوري.

وتعتبر الخطوط الفاصلة بين مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية ومناطق الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها في ريف منبج، محاور اشتباك بين الطرفين، تنطلق منها عمليات تسلل متبادلة بين الطرفين.

ففي 3 آذار، نفذت قوات مجلس منبج العسكري بعد منتصف ليل السبت- الأحد، عملية تسلل على مواقع فصائل “الجيش الوطني” ضمن منطقة “درع الفرات”، من جهة غرب معبر أم جلود في ريف منبج شرقي حلب.

ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين استمرت لنحو ساعتين، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف الفصائل، قبل انسحاب عناصر الأولى إلى مواقعها.

وفي 4 آذار، قصفت القوات التركية المتمركزة في قاعدة الشيخ عقيل بريف حلب الشمالي، بالمدفعية وقذائف الهاون، قرى الكاوكلي وكورهيوك وقرط ويران والصيادة واليالانلي ضمن مناطق قوات جبهة الأكراد بريف منبج.

ودارت اشتباكات، بين قوات جبهة الأكراد من جهة، والفصائل الموالية لتركيا من جهة أخرى، إثر محاولة تسلل الأخيرة لمواقع الأولى على محاور قرية البوغاز بريف منبج شرق محافظة حلب.

واستخدم خلال الاشتباكات الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، بالتوازي مع قصف مدفعي على مناطق السيطرة بين الطرفين، وأسفرت الاشتباكات عن إصابة عدد من العناصر.

وفي حادثة أخرى، قصفت القوات التركية بقذائف الهاون قرية عون الدادات بريف منبج ضمن مناطق سيطرة قوات مجلس منبج العسكري.

وقصفت القوات التركية اليوم، بالمدفعية الثقيلة، قريتي الكريدية والبويهح ضمن مناطق نفوذ مجلس منبج العسكري بريف منبج، بالتزامن مع تحليق طائرات مسيرة تركية في أجواء المنطقة.