قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن قوات سوريا الديمقراطية “قسد” أحبطت هجوما نفذته المجموعات المحلية الموالية لإيران على مناطق شرق الفرات بريف دير الزور في يومه الأول.

وبحسب المرصد تقدمت “قسد” للتمركز في النقاط المتقدمة التي تراجعت عنها، بعد منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء، فيما لا تزال القوات العسكرية تحضر لمحاولة جديدة للهجوم على بلدة ذيبان للوصول إلى مناطق شرق نهر الفرات وتهديد وجود القوات الأمريكية المتمركزة في حقل العمر النفطي.

وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن اجتماعا عقد الأربعاء ضم كل من إبراهيم الهفل الذي يلتف حوله المسلحين المحليين، وضباط من “الحرس الثوري” الإيراني و”الحرس الجمهوري” في فيلات أمن الدولة بمدينة ديرالزور، لتقييم نتائج الهجوم والحض على تكرار الهجمات ضد مناطق “قسد” والمصالح الأمريكية.

وقتل خلال الاشتباكات وسقوط القذائف، 3 من المسلحين الموالين لإيران، كما قتل 3 مدنيين، بالإضافة لإصابة أكثر من 10 أشخاص.

الطيران الحربي الأمريكي يستهدف بالأسلحة الرشاشة نقاط يتمركز ضمنها مسلحين محليين مواليين لإيران

واستهدف الطيران الحربي الأمريكي بالأسلحة الرشاشة نقاط يتمركز ضمنها مسلحين محليين مواليين لإيران عند ضفة نهر الفرات الغربية الملاصقة لمحطة محكان في الجهة المقابلة لبلدة ذبيان بريف دير الزور.

ويستخدم المسلحون المحليون محطة محكان نقطة لاستهداف مواقع “قسد”، كما تعتبر خط إمداد المسلحين للهجوم على محطة حقل العمر في الجهة الشرقية للنهر.

وهاجمت مجموعات من المسلحين المحليين والدفاع الوطني والموالين لإيران، على مواقع قوات سوريا الديمقراطية في شرق الفرات بريف دير الزور، بغطاء من المدفعية وقذائف الهاون.

ودارت اشتباكات عنيفة بين قوات مجلس دير الزور وهجين العسكريين من جهة، والمجموعات المهاجمة من جهة أخرى في محيط قرى ذيبان 4 كيلومتر من قاعدة حقل العمر النفطي أكبر القواعد في سوريا.

وفرضت “قسد” حظر تجوال كلي في بلدات غرانيج والكشكية وأبوحمام بريف دير الزور، تزامنا مع إطلاق حملة تمشيط واسعة بحثا عن مسلحين محليين.

شارك هذه المقالة على المنصات التالية