قالت وزارة الخارجية النرويجية الأربعاء إن النرويج قررت السماح بتصدير مواد دفاعية وسلع متعددة الأغراض للاستخدام العسكري إلى تركيا، وذلك بعد أن فرضت قيوداً في عام 2019.
وانضمت النرويج إلى دول أوروبية أخرى قبل 5 سنوات في تعليق مبيعات الأسلحة الجديدة لتركيا العضو في حلف شمال الأطلسي “الناتو”، بسبب مخاوف إزاء شن هجوم عسكري على قوات كردية في شمال سوريا.
وفي أعقاب الهجوم التركي على مدينة سري كانيه (رأس العين) في روجآفا (شمال شرق سوريا) في تشرين الأول 2019أعلنت كل من جمهورية التشيك وفنلندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وإسبانيا والسويد والمملكة المتحدة إلى جانب كندا عن وقف صادراتها من الأسلحة لتركيا.
وقالت حينها وزيرة الخارجية النرويجية إين إريكسن سوريدي “لأن الوضع معقد ويتغير بسرعة، لن تنظر وزارة الخارجية في سياق إجراء وقائي في أي طلبات لتصدير معدات دفاعية ومعدات ذات استخدامات مختلفة (…) إلى تركيا حتى إشعار آخر”. وأضافت “نراجع حاليا كل تراخيص (التصدير) المعمول بها”.
وبين عامي 2008 و2017، حصلت تركيا على منتجات صناعات دفاعية من النرويج بقيمة 12 مليون دولار فقط خلال تلك الفترة، بينما لم تحصل على أي شحنات أسلحة من فنلندا خلالها.
من جانبه أجرى وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، اليوم اتصالاً هاتفياً بنظيره النرويجي إسبن إيدي، الذي أعلن خلال الاتصال الهاتفي إلغاء بلاده حظر صادرات الأسلحة إلى تركيا. ورحب فيدان بالقرار مفيداً أن مثل هذه القيود لا تتناسب مع روح التحالف.
وأطلقت تركيا ما تسمى “عملية نبع السلام” في 9 أكتوبر / تشرين الأول بصحبة ما يسمى بـ”الجيش الوطني السوري” وفصائل متطرفة بعد انسحاب أمريكي من الحدود السورية – التركية بقرار من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب.
وتسببت العملية في تهجير أكثر من 300 ألف شخص في المنطقة الممتدة بين مدينة سري كانيه (رأس العين) وكري سبي (تل أبيض) بشمال سوريا.
كورد أونلاين + وكالات
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=51780