اليونيسيف تعزي بوفاة متطوعة سابقة في السويداء بسبب نقص الأنسولين

أعربت منظمة اليونيسيف في سوريا عن حزنها العميق لوفاة خزامى جمال الأحمد، البالغة 37 عامًا، في محافظة السويداء، نتيجة مضاعفات طبية ناجمة عن نقص الأنسولين.

وقالت المنظمة في بيان: “تشعر اليونيسف بحزن بالغ لوفاة خزامى الأحمد، وتتقدم بأحر التعازي والمواساة إلى عائلتها وأصدقائها في هذا المصاب الأليم”.

وأضافت اليونيسيف أن خزامى، التي كانت متطوعة إنسانية سابقة مع المنظمة، “كرست وقتها وجهدها لمساعدة الأطفال والمجتمعات”، مشيرة إلى أنها لم تكن تؤدي هذا الدور وقت وفاتها يوم السبت الماضي. وأكدت المنظمة: “نكرم مساهماتها ونُشيد بروحها الملتزمة بخدمة الآخرين”.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر طبية تصريحات أفادت بأن الأنسولين شحت كمياته منذ بدء الحصار المفروض على السويداء من قوات الحكومة المؤقتة قبل شهر، مما حذرت من خطورته على مرضى السكري. كما أشارت التقارير إلى وفاة مريضة سرطان في ريف السويداء الغربي قبل أسبوع بسبب نقص جرعات العلاج، وسط استمرار إنكار الحكومة المؤقتة للحصار الذي يعاني منه السكان من نقص في المياه والكهرباء والوقود والغذاء والدواء.