انتهاكات وممارسات فرقة الحمزات إحدى تشكيلات مايسمى ب”الجيش الوطني السوري ” المدعوم من تركيا في قرى ناحية راجو بعفرين
بيان:
ماتزال فصائل مايسمى ب”الجيش الوطني السوري ” المدعوم من تركيا تمارس الانتهاكات والجرائم بحق السكان الأصليين الكُرد في ريف عفرين على مدار سبعة أعوام دون أي حسيب أورقيــب على مرأى ومسمع من سلطات الاحتلال التركي والمجتمع الدولي.
– أقدم عناصر فرقة الحمزات بقيادة المدعو “عبد الحميد 35 عاما” المنحدر من قرى جبل الزاوية – محافظة إدلب ، المسؤول عن قرى “كوليان فوقاني – تحتاني – الشيخ ” – ناحية راجو يوم أمس الخميس 23 يناير ، على قطع 50 شجرة الزيتون للمواطن الكردي “محي الدين شيخ كاله ” مختار قرية الشيخ ، وأن بستان الزيتون الذي قطع منه أشجار الزيتون يقع بالقرب من تجمع للمياه بين قريتي الشيخ وكوليان تحتاني .
وأن عملية قطع الأشجار تتم من قبل عناصر الفصائل والمستوطنين بغرض التحطيب من أجل البيع في الأسواق المحلية.
– وعلى صعيد متصل ، عادت السيدة “سهام” أرملة المرحوم “محمد علي يوسف” مع ابنيها القاصريين من أهالي قرية كوليان تحتاني – ناحية راجو منذ حوالي سنة تقريبا الى قريتها مسقط رأسها من أماكن النزوح القسري، إلا أنها لاتزال تسكن مع أقربائها في القرية دون أن تتمكن من استعادة منزلها المستولى عليه من قبل مستوطن مقرب من مسؤول القرية “عبد الحميد ” ويمنعها من العودة إلى منزلها حتى الآن.
– كما أن المواطن “محمد نور بارين عثمان” بالرغم أنه بقي في القرية ولم يخرج منها منذ بداية الاحتلال وحتى الآن، إلا إنه يسكن في منزل لأحد أقربائه مقابل منزله المستولى عليه من قبل مسؤول الحمزات في القرية المدعو “عبد الحميد ” منذ بداية الاحتلال وحتى الآن.
– المسن “عبد العزيز خوجه 65 عاما ” عاد مع زوجته مؤخرا إلى القرية بعد احتلال منطقة الشهباء بتاريخ 2 ديسمبر الجاري ولم يتمكن من استعادة منزله حتى الآن ويقيم مع أقربائه في القرية .
منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا
==============
فصائل مايسمى ب”الجيش الوطني السوري ” بإشراف من الاستخبارات التركية يضيقون الخناق على المواطنين الكرد المتبقيين في عفرين ويجبرونهم على ترك منازلهم لعدم تمكنهم من دفع الاتاوات والضرائب
بعد سقوط نظام السوري السابق في 8 ديسمبر الفائت 2024 وعمت الأفراح في كل مناطق السورية وعاد المهجرين والنازحين إلى ديارهم، إلا أن المهجرين الكرد في (عفرين – سري كانيه/رأس العين- كري سبي/تل أبيض ) كونها محتلة من قبل تركيا، لم يتمكنوا إلا القليل منهم بالعودة إلى عفرين وتعرضوا للانتهاكات من دفع الفدى المالية والاعتقال التعسفي والضرب والتعذيب ، والاستيلاء على ممتلكاتهم من قبل قادة وعناصر الفصائل المسلحة السورية المدعومة من تركيا يرتكبون الجرائم والانتهاكات بحق السكان الأصليين الكُرد المتبقيين في قراهم ومنازلهم والعائدين إليها مؤخرا بشكل متواصل منذ بداية احتلال هذه المناطق في عامي 2018 – 2019 وحتى الآن دون أي حسيب أورقيــب ، لمنع عودة المهجرين قسرا من العودة إليها ثانية ومحاربة المتبقيين في قراهم في لقمة عيشهم ومضايقاتهم بشكل ممنهج ، لاستكمال سياسة التغيير الديمغرافي الممنهج وتتريكها .
ومن جديد هذه الانتهاكات والممارسات،
أهالي قرية معصركة – ناحية معبطلي بريف عفرين المحتلة ينامون في العراء في هذه الظروف القاسية في فصل الشتاء البارد ، هرباً من الاختطاف لعدم تمكنهم من دفع الاتاوات “إتاوات الزيتون ” لأمنية فرقة السلطان سليمان شاه”العمشات (التركمانية) ، لذا فهم مطالبين بدفع الاتاوات وكل من تخلف عن الدفع لعدم مقدرته المادية على دفعها ترك منزله وهرب باتجاه العراء بين بساتين الزيتون حتى يتجنبوا من الاختطاف وضربهم وتعذيبهم من قبل عناصر أمنية العمشات وعرف من المواطنين الذين تركوا منازلهم :
1- أحمد معمو .
2- قهرمان عربو .
3- عبد الحميد وهو من أهالي قرية بركه ويقيم منذ القديم في معصركه.
وكل هذه الانتهاكات والممارسات والجرائم تمارس بحق السكان الأصليين الكُرد على أيدي عناصر فصائل مايسمى ب”الجيش الوطني السوري ” المدعوم من تركيا، دون أن تتحرك سلطة الاحتلال التركي والقيام بواجباتها ك (سلطة الاحتلال ) سندا للمادة 42 من لائحة لاهاي لعام 1907 .
منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا
==============
شاب كردي يفقد عينه وأصابع يده جراء انفجار قنبلة يدوية “رمان” به بعد استعادة منزله المستولى عليه من قبل مستوطن “عنصر ” من فرقة السلطان مراد بريف عفرين المحتلة
منذ حوالي يومين تقريبا فقد الشاب “مصطفى صبري مصطفى” من أهالي قرية قرية مشعلة / ماشله – ناحية شران بريف عفرين المحتلة،
عينه اليمنى وأصابع يده اليسرى، عند محاولته برمي قنبلة كانت موجود داخل منزلهم المستولى عليه من قبل أحد المستوطنين من عناصر فرقة “السلطان مراد ” المسيطرة على القرية ، إلا أن هذا العنصر كان قد ترك القنبلة اليدوية “الرمان ” في المنزل بعد تسليمه المنزل لصاحبه ونزع مسمار الأمان منها وكانت جاهزة للتفجير بمجرد لمسها أو نقلها من مكانها ، إلا أن الشاب “مصطفى ” لايعلم أن القنبلة نزع منها مسمار الأمان وحاول أن يرميها خارج المنزل وكان سببا أن ينفجر به.
علما أن والد الشاب المسن “صبري ” كان قد دفع اتاوة مالية للمستوطن وهو عنصر في فرقة “السلطان مراد ” لقاء استعادة منزله بعد عودته من أماكن النزوح القسري “الشهباء ” بعد تهجير قسري دام اكثر من ست سنوات.
والشاب “مصطفى ” تم نقله إلى مشافي مدينة عفرين لتلقي العلاج وفقد عينه اليمنى وأصابع يده اليسرى وهو في مقتبل العمر ، أصبح عاجزا عن القيام بأي عمل أو حركة .
والجدير بالذكر ، أن حالة الفوضى والفلتان الأمني وانتشار السلاح بيد المسلحين والمستوطنين في منطقة عفرين كانت سببا بقتل وإصابة العشرات من المواطنين الكرد دون أن ينالهم العقاب أو الجزاء وهم خارج قفص العدالة ، ففي مدينة عفرين لوحدها توجد أكثر من 26 محل لبيع الأسلحة بشكل علني ، في حين يمنع على المواطنين الكُرد من حمل السلاح للدفاع عن أنفسهم جراء جرائم وانتهاكات التي تطالهم من قبل عناصر الفصائل المدعومة من تركيا أو المستوطنون المحسوبون على الفصائل ، هذه هي حالة السكان الأصليين الكُرد داخل قراهم في منطقة عفرين بعد احتلالها من قبل تركيا والفصائل السورية المسلحة المدعومة منها .
منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا
=============
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=61054