بايدن: سنساعد على فرض الاستقرار في شرق سوريا ومكافحة “داعش” وتأمين مراكز احتجاز مسلحيه

كورد أونلاين | , , , ,

قال الرئيس الأميركي، جو بايدن إن واشنطن “ستساعد على فرض الاستقرار في شرق سوريا، وحماية قواتهم العسكرية من التهديدات، وإنهم سيعملون على مكافحة “داعش” وتأمين مراكز احتجاز مسلحيه”.

وتعهد بايدن في كلمة له بأن الولايات المتحدة لن تسمح للتنظيم المتشدد بـ”استغلال الفراغ واستعادة قدراته”، مشيرا إلى أن طائرات أميركية وجهت ضربات بالفعل في سوريا استهدفت التنظيم.

وأعرب الرئيس الأميركي عن دعم الولايات المتحدة لـ”عملية سياسية بعيدا عن نظام الأسد للوصول إلى سوريا السيادية المستقرة، وهذه العملية سيقرها الشعب السوري”.

واعتبر الرئيس الأميركي، جو بايدن، أن الرئيس السوري الذي غادر البلاد، بشار الأسد “واجه العدالة”، مشيرا إلى أنه باتت أمام السوريين فرصة للنهوض ببلادهم، بعد سقوط نظامه.

وقال الرئيس الأميركي في رد على سؤال للصحفيين بعد تلقيه إحاطة من فريق الأمن القومي عن سقوط النظام السوري: “ينبغي محاسبة الأسد”.

وقال بايدن في كلمة خصصت للشأن السوري بعد تقدم قوى المعارضة ووصولها دمشق: “نظام الأسد واجه العدالة بعد الفظائع التي ارتكبها”.

وأضاف أن “روسيا فشلت في حماية وكيلها الرئيسي في المنطقة وكذلك إيران وحزب الله”، مشيرا إلى أنه بعد تلقي الدعم من روسيا وإيران وحزب الله لسنوات، “تلاشى هذا الدعم، تلاشى في غضون أيام”.

وأعلن الرئيس الأميركي أنه سوف يرسل كبار المسؤولين إلى المنطقة وقال: “سندعم دول جوار سوريا العراق والأردن وإسرائيل، وسنعمل مع الأطراف المعنية لمساعدتهم على اغتنام الفرصة لإدارة المخاطر”.

لكن مسؤولا أمريكيا كبيرا نبه إلى أن الولايات المتحدة لا تخطط لتقديم خطة للمستقبل في سوريا مضيفا أن “المستقبل سيكتبه السوريون”.

وأوضح المسؤول الأمريكي أن الولايات المتحدة ستعمل على ضمان سلامة مخزونات الأسلحة الكيماوية في سوريا، دون الخوض في التفاصيل باستثناء القول إنه لن يكون هناك دور للقوات الأمريكية على الأرض في هذا الجهد.

وقال مسؤول أمريكي آخر لرويترز إن الولايات المتحدة ستبقي على الأرجح على قواتها التي يقدر عددها بنحو 900 جندي في شرق سوريا كإجراء وقائي ضد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية.

ولم يتضح بعد مصير القاعدتين الروسيتين الرئيسيتين وبعض القواعد الأصغر حجما في سوريا. واستخدمت هذه القواعد لدعم الأسد ومنح روسيا موطئ قدم بالمنطقة.

وكشف مصدر في الكرملين لوكالات أنباء روسية يوم الأحد أن الأسد موجود في موسكو مع عائلته بعد أن منحتهم روسيا حق اللجوء لأسباب إنسانية، مضيفا أنه تم التوصل إلى اتفاق لضمان سلامة القواعد العسكرية الروسية.

وكالات

شارك هذه المقالة على المنصات التالية

تابعونا على غوغل نيوز
تابعونا على غوغل نيوز