الخميس, نوفمبر 21, 2024

بساتين الزيتون في عفرين تتحول إلى ميادين لتدريب الفصائل المسلحة

بيان:

بساتين الزيتون في منطقة عفرين الكرديّة تشاطر أهلها وأصحابها المحنة، لا سيّما أنها منذ إطباق سيطرة الفصائل المسلحة والاحتلال التركي في 2018 تعرّضت لأنواع شتى من الانتهاكات، تجاوزت قطع الأشجار واقتلاعها وحرقها والاتجار بالحطب وغيره، إلى تحويل تلك البساتين إلى ميادين لتدريب الفصائل على السّلاح والقتال.
وبحسب موقع “عفرين بوست” أن قناة الجزيرة القطرية نشرت بتاريخ 10/8/2024 على صفحتها الفيس بوك مقطعاً مصوراً قالت إنّه “تدريبات لفصيل بالمعارضة المسلحة في عفرين بالرصاص الحي”، وقد أرادت بذلك الثناء على ذاك الفصيل بأنه يجري تدريبات عسكريّة لرفع الجاهزية القتالية لديه.
لكن الجزيرة لا تريد أن تكشف عن انتهاك واضح بحق بساتين الزيتون التي تعود ملكيتها لأهالي عفرين الكُرد، ومجرد الإقرار باستخدام الذخيرة الحيّة ووضع ما يشبه المتاريس بين بساتين الزيتون ما يعني لدرجات كبيرة من الإضرار بها.

وتأتي هذه التدريبات بعد سلسلة من الحرائق التي أضرمت في غابات وأحراش عفرين، امتدت النيران في الكثير منها إلى بساتين الزيتون والتهمت أعداداً كبيرة من الأشجار.
وفيما شهد شهر آب الحالي عدد من الحرائق التي أضرمت بصورة شبه يومية، فقد بلغ عدد الحرائق التي اندلعت في شهر يوليو/ تموز الماضي 55 حريقاً وفق “الدفاع المدني السوري (أغلبها ضمن منطقة عفرين).
وبالمطلق فإنّ الحقول الزراعيّة وبساتين الزيتون ليست المكان الذي يتم فيه تنفيذ التدريبات العسكريّة بالذخيرة الحيّة، حيث المخاطر كبيرة، من الإضرار بالأشجار ووصول الرصاص إلى المناطق السكنية.
منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا

========================================

اعتقال مواطن كردي عائد إلى مدينته عفرين، بعد يومين من استلامه لمنزله المستولى عليه.. و انتهاكات لـ”اللواء 112″ في ريف عفرين المحتلة بحق السكان الأصليين الكُرد

بيان:
– اعتقلت مجموعة مسلّحة مجهولة، مساء الأحد 11 أغسطس الجاري،المواطن “ريزان حسن محمد 43 عاما ″ من أهالي قرية “بافلور” بناحية جنديرس، من منزله قرب مشفى جيهان بمدينة عفرين.
المواطن “ريزان محمد” وصل إلى عفرين قبل حوالي شهرين، واعتقل بعد يومين من استلامه لمنزله الذي كانت “فرقة السلطان مراد” مسيطرة عليه منذ عام 2018؛ كما أنه اعتقل من قبل “الفرقة الرابعة – جيش النظام السوري” لدى دخوله إلى سوريا قادماً من لبنان قبل شهرين، وأطلقت سراحه بعد دفع فدية /400/ دولار أمريكي.
– في سياق انتهاكات وجرائم فصائل مايسمى ب”الجيش الوطني السوري، منذ أسبوع، افتتح المدعو “عبسي الحمد/عباس” أحد متزعمي “اللواء 112” محلاّ لبيع الخضروات والفاكهة بالجملة في بلدة “بعدينا” – ناحية راجو، ويمنع أصحاب المحلات في البلدة وفي قرية “دمليا” المجاورة من الذهاب إلى سوق الهال في راجو وعفرين، ويجبرهم على الشراء منه.
وبحجة عدم كفاية الإتاوات التي فرضها على الكُـرد أهالي بلدة بعدينا وقرية “دمليا” بمجموع /24/ ألف دولار أمريكي في شهر حزيران الماضي، لأجل صلاح الطرقات الإسفلتية في البلدة والقرية، قام المدعو “أسامة رحّال الملقب بأبو حسن أوباما” نائب متزعم “اللواء 112” بفرض إتاوة جديدة /1000/ ليرة تركية على كلّ واحدٍ من أصحاب المحلات والآليات في “بعدينا، ودمليا” من الكُـرد فقط، وللمرة الثالثة /500/ ليرة تركية على كلّ واحدٍ منهم، أي بمجموع حوالي /600 ألف ليرة تركية في المرتين الأخيرتين= 18 ألف دولار أمريكي/، أي بمبالغ أكبر من الكلفة الحقيقية للإصلاح، ودون أن يفرض على المستقدمين من العرب أي مبلغ مالي كمساهمة في إصلاح الطرقات، رغم أنهم يستخدمونها منذ أكثر من ست
سنوات، ولديهم من الآليات والمحلات أكثر مما لدى الكُـرد.
كما أن عناصر لدى “اللواء 112” مستولون على منازل في بلدة “بعدينا” منذ عام 2018، يمتنعون عن إخلائها وتسليمها لأصحابها العائدين إلى ديارهم، وهم “أحمد محمد إيبش/الملقب بحجي – منذ عام، عبد اللطيف بكر شقينو – منذ ثلاثة أشهر، عزت رشكيلو – منذ شهرين”، فاضطّروا للإقامة لدى أقربائهم.
منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا

================================================

تحت التهديد بالخطف والتعذيب ودفع مبالغ مضاعفة، مليشيا تركية تفرض جبايات إضافية على الأكراد المحليين في قرى عفرين

بيان:
اليوم الاثنين 12 آب، داهم مئات المسلحين الملثمين التابعين لمليشيات سليمان شاه التركمانية شوارع القرى والبلدات الخاضعة لسيطرتهم، وطرقوا أبواب الأكراد المحليين، وهددوهم تحت تهديد السلاح بدفع مبالغ جبايات كالتالي:
– 100 دولار فدية عن كل منزل للأكراد.
– 200 دولار عن كل صاحب محل أو بقالة.
– 300 دولار أمريكي عن كل صاحب بئر ماء. .
– 1000 دولار أمريكي عن كل من يحفر بئر ماء جديد.
ولقد أمهل مسلحو العمشات الأهالي حتى منتصف ليل الاثنين لدفع الجزية تحت تهديد الخطف والتعذيب ودفع ضعف مبلغ الضريبة الجديدة التي تعد الأحدث ضمن سلسلة لا تنتهي من الضرائب المفروضة على الأشجار والكروم والمركبات والشركات ومعاصر الزيتون والمزارع والأشخاص كل موسم، مما تسبب في حالة من الخوف والرعب بين المدنيين الأكراد الذين أصابهم الذعر وناشدوا منظمات حقوق الإنسان إنقاذهم ووضع حد للنهب الوحشي لهذه الميليشيات التركية التي ترعاها مباشرة المخابرات التركية والمافيا برعاية حزب الحركة القومية التركي العنصري المتطرف بقيادة شريك أردوغان في الحكومة دولت بهجلي. منذ أن أعطى الاحتلال التركي لميليشيات سليمان شاه السيطرة على بلدة شيح/شيخ الحديد والبلدات والقرى المجاورة الأخرى في عام 2018، ارتكبوا العديد من الانتهاكات والتجاوزات والجرائم ضد الأكراد المحليين المتبقين مع إفلات تام من العقاب. وقد فرضت الولايات المتحدة عقوبات على زعيم هذه الميليشيا، محمد جاسم أبو عمشة، في عام 2023 لتورطه في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان والإرهاب، لكنه الطفل المدلل للحكومة التركية ويتمتع بغطاء سياسي من الائتلاف السوري الاخواني المعارض المدعوم من تركيا وحكومته المؤقتة.
محمد حسين الجاسم/أبو عمشة، القائد الأعلى لميليشيات “السلطان سليمان شاه” يحكم بقوة السلاح والإرهاب القرى الكردية التالية: ناحية شيه أو شيخ الحديد والقرى التابعة لها (40 قرية) وقرى أشكان غربي ومروانية تحتاني وفوقاني وحكجة في ناحية جنديرس بالإضافة إلى بلدتي كاخرة وبريمجة في ناحية معبطلي والقرى المحيطة بها.
منظمة حقوق الإنسان عفرين – سوريا

=================================================

في ظل استغاثة الأهالي..إحدى تشكيلات “الجيش الوطني ” المدعوم من تركيا تفرض اتاوات مالية على قرية في ريف عفرين بسطوة السلاح ..تحت طائلة الإختطاف والتعذيب ودفع ضعف مبلغ الاتاوة

بيان:
رغم الفضائح التي تُلاحق “محمد الجاسم/أبو عمشة” منذ أن فرض سطوته على بلدة شيه/شيخ الحديد وبلدات وقرى أخرى في ظل الاحتلال التركي منذ عام 2018، وسجله المليء بالانتهاكات والجرائم المختلفة، ومعاقبته أمريكياً ، يستمر في أفعاله، بل يُزيد من موبقاته، فقد أهلك كاهل الكُـرد أهالي تلك القرى والبلدات بالضرائب والإتاوات، بينما يحظى بحماية وتوجيهات الاستخبارات التركية والحركة القومية التركية بزعامة “دولت بهتشلي” ، وبغطاءٍ سياسي من الائتلاف السوري- الإخواني وحكومته المؤقتة.
معروفٌ أن المدعو “محمد حسين الجاسم/أبو عمشة” متزعم “فرقة السلطان سليمان شاه- العمشات” يحكم بسطوة السلاح (ناحية شيه/شيخ الحديد والقرى التابعة لها وقرى “آشكان غربي، مروانية تحتاني وفوقاني، هيكجه”- جنديرس) و(بلدات “كاخره، بريمجه، معبطلي” وقرى حولها) ويفرض إتاوات باهظة على أهالي هذه القرى بعدة طرق.
#اليوم الإثنين 12 أغسطس داهم عشرات المسلحين ملثمين يتبعون لفرقة العمشات يستقلون أكثر من عشرة سيارات يتجولون في شوارع قرية هيكجة تابعة لناحية شيه ويطرقون ابواب منازل الأهالي ويهددونهم بدفع مبلغ الاتاوة على الشكل التالي:
– 100 دولار أمريكي كفدية على كل منزل للمواطنين الكرد وتزيد عدد منازل القرية لأكثر من 120 منزل.
– 200 دولار أمريكي على كل صاحب محل او دكان سمانه.
– 300 دولار أمريكي على كل صاحب بئر ماء قديم وعدد الأبار أكثر من 100 بئر .
– 1000 دولار أمريكي على كل من سيحفر بئر ماء جديد .
وقدم أمهل مسلحو العمشات الأهالي بدفع الاتاوات خلال المدة المحددة لهم وخاصة أصحاب الأبار أمهلوهم لغاية مساء اليوم الاثنين ، تحت طائلة الإختطاف والتعذيب ودفع ضعف مبلغ الاتاوة .
وأن جولة مسلحي العمشات اليوم في قرية هيكجه وهم يطرقون أبواب منازل المواطنين الكُرد ما أثار حالة من الخوف والرعب وترويع المدنيين، في ظل استغاثة الأهالي الضمائر الحية لنجدتهم ووضع حد للانتهاكات وتصرفات فرقة السلطان سليمان شاه “العمشات” بقيادة متزعمها محمد الجاسم الملقب “أبو عمشة ” المدعوم من الاستخبارات التركية والحركة القومية التركية بزعامة “دولت بهتشلي” والمقرب من المافيا التركية .
منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا

شارك هذه المقالة على المنصات التالية