خلال إحاطةٍ عَبر دائرةٍ تلفزيونيّةٍ مغلقة، قدَّم المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، لأعضاء مجلس الأمن الدولي المجتمعين في نيويورك، آخرَ تطوُّرات الأزمة السورية، لا سيما بعد كارثة الزلزال المدمِّر الذي ضرب البلاد في السادس من شباط/ فبراير وخلّف آلاف الضحايا ودماراً كبيراً بالبنية التحتية.

بيدرسون، دعا جميع الأطراف المعنية للبناء على الاستجابة الدولية لكارثة الزلزال للقيام بـ”عملية منسّقة” لإنهاء الصراع الدائر في سوريا وإنهاء الأزمة هناك، انطلاقاً من مقاربته السابقة التي أطلقها المعروفة بـ”خطوة مقابل خطوة” واستناداً إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وعلى رأسها القرار اثنان وعشرون أربعة وخمسون.

المبعوث الأممي، أكّد أنه لاحظ خلال اجتماعاته الأخيرة مع الأطراف المعنية بالأزمة السورية والجهات المانحة، ما أسماه بحسن نية ورغبة كبيرة في حل الأزمة، مشيراً إلى قوافل المساعدات التي كان يقدمها السوريون لمتضرري الزلزال بغض النظر عن مناطق السيطرة.

وعبّر المبعوث الدولي، عن قلقه بشأن حوادث إطلاق النار وتبادل القصف بين قوات الحكومة والفصائل المسلحة التابعة للاحتلال التركي، وهيئة تحرير الشام الإرهابية شمال غربي سويرا، وازدياد نشاط تنظيم داعش الإرهابي في البادية السورية.

لافروف وبيدرسون يبحثان سبل حل الأزمة السورية

في السياق، كشفت وزارة الخارجية الروسية، أن وزير الخارجية سيرغي لافروف، أجرى محادثاتٍ مع المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون في موسكو، لبحث آلية المساعدات الدولية الموجهة لسوريا جرّاء الزلزال الذي ضرب البلاد.

وقالت الخارجية الروسية في بيان، إنّ الجانبين ناقشا القضايا المتعلقة بتعزيز عمليةٍ سياسيةٍ في سوريا، يقودها وينفّذها السوريون أنفسُهم، وَفقَ قرارات مجلس الأمن الدولي.

 

​سوريا – قناة اليوم 

Read More 

شارك هذه المقالة على المنصات التالية