الأحد, سبتمبر 8, 2024
آراء

بير رستم: عبد الباري عطوان وفيديوهاته ونفاقه وبكائه على الكرد.

أحد الإخوة أرسل رسالة على الخاص وطلب أن نرد على السيد “عبد الباري عطوان” وفيديوهاته بخصوص “الاستفتاء على قضية استقلال كردستان” ..

25d825a825d9258a25d825b12b25d825b125d825b325d825aa25d92585-1886887


بدايةً وقبل كتابة أي رد يمكننا أن نقول: بأننا نأسف على مواقف الكثير من المثقفين والكتاب العرب حيث كان على هؤلاء الأشخاص فقط أن يكونوا أخلاقيين مع أنفسهم و(قناعاتهم الفكرية) وذلك قبل أن نطالبهم بالصدق والموضوعية والأخلاق مع القضايا الوطنية والإنسانية حيث من المنطق والعقلانية وكذلك الأخلاق؛ أن يكون الإنسان صادقاً مع مبادئه وقناعاته الفكرية، كون من يطالب بالاستقلال والحرية لشعب ما _الشعب الفلسطيني حيث السيد عطوان ينتمي لها فكراً وبيئة اجتماعية ويطالب بها ليلاً نهاراً ونحن في ذلك نتفق معه بكل تأكيد وذلك على الرغم من بعض المواقف السلبية لبعض القادة الفلسطينيين_ وهكذا فلو كان “العطوان” صادقاً في تعاطيه مع المبادئ والقيم الإنسانية والوطنية لكان مسانداً وداعماً للقضية الكردية ويقف بجانب إرادة شعبنا الذي صوت لصالح الاستفتاء بنسبة تفوق التسعون بالمائة وذلك إحتراماً لرأي هؤلاء الناس وإرادتهم.. أما أن يدعي ومن خلال حركاته التمثيلية وبعض المشاهد السينمائية المنافقة؛ بأنه مع الكرد وحقوقهم وهو بنفس الوقت يستنكر على (الأكراد كيف يطالبون بالانفصال مع أن العراق أعطاهم كل شيء، بل إنه يتساءل وباستنكار؛ وهل العراق تحتل كردستان) _ولاحظوا هي “أعطاهم .. ونفي الاحتلال” وكأن الحكومات العربية (سوريا والعراق) منحت الكرد العطايا والهبات وإنها ملاك الرحمان وليست دول إحتلال، متناسياً نضال وتضحيات شعبنا وبأن ما ناله الكرد من حقوق ليس إلا نتيجة تلك التضحيات الجسيمة .. للأسف القضية الكردية عرّت الكثير من مدعي الفكر والديمقراطية وحقوق الإنسان و”عبد الباري عطوان” ليس استثناءً وإن كان أكثر نفاقاً!!

بير رستم (أحمد مصطفى)

شارك هذا الموضوع على

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *