تركيا ترتكب مجزرة مروعة في سوق صرين.. مقتل وإصابة أكثر من 30 شخصاً بينهم أطفال

ارتفعت حصيلة ضحايا المدنيين في القصف التركي الجوي على مركز سوق صرين بريف كوباني (عين العرب) شمالي سوريا أمس الثلاثاء إلى 13 شهيداً بينهم 4 أطفال، والعدد مرشح للارتفاع لوجود نحو 20 مصاباً بينهم أطفال، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ارتفعت حصيلة ضحايا المدنيين في القصف التركي الجوي على مركز سوق #صرين بريف #كوباني (عين العرب) شمالي #سوريا إلى 13 شهيداً بينهم 4 أطفال، والعدد مرشح للارتفاع لوجود نحو 20 مصاباً بينهم أطفال، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. pic.twitter.com/cPS8M81Lra

— Kurd Online (@kurdonline) January 29, 2025

وهذه المجزرة الثانية من نوعها منذ بدء التصعيد في 12 كانون الأول 2024، بعد ارتكاب الطائرات المسيرة التركية مجزرة راح ضحيتها 8 مدنيين بينهم نساء، أثناء قصف طال منزلهم في قرية صفيا بريف عين عيسى الغربي شمال الرقة.

وبذلك، يرتفع تعداد الاستهدافات الجوية إلى 31 والتي نفذتها طائرات مسيرة تابعة لسلاح الجو التركي، على مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية” في الشمال وشمال شرق سوريا، منذ مطلع العام 2025.

المرصد السوري ينفي ادعاءات الدفاع التركية.. لا صحة لمقتل 14 عنصراً من “قسد” في “نبع السلام”

إلى ذلك نفت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان التصريحات الصادرة عن وزارة الدفاع التركية بشأن تحييد 14 عنصراً من قوات سوريا الديمقراطية قرب مناطق عملية “نبع السلام” في ريف الحسكة الشمالي، الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها.

وأكدت المصادر، أن تلك الادعاءات لا تمت للواقع بصلة، مشيرة إلى استمرار التصعيد العسكري التركي في شمال شرق سوريا عموما.

ويشار إلى أن القوات التركية والفصائل الموالية استهدفت من منطقة “نبع السلام” بريف رأس العين، بالمدفعية الثقيلة قريتي الغربي وجديدة ميرزو بالإضافة إلى استهداف الطريق الواصل بين مدينة تل تمر وبلدة أبو راسين ما أسفر عن أضرار مادية طالت الطريق ومنازل المدنيين، في حادثة ليست الأولى من نوعها بعد سلسلة ضربات من قبل القوى التركية لمناطق في شمال شرق سوريا.

وأشار المرصد السوري، أمس، إلى أن المدفعية التركية قصفت منزلاً في قرية أم حرمل بريف أبو راسين شمال غرب الحسكة ضمن مناطق “الإدارة الذاتية”، ما أسفر عن استشهاد رجُلين وطفل من العائلة نفسها، وإصابة 4 نساء بجراح بليغة، فيما تم إسعافهم لمشافي الحسكة، لتلقي العلاج.