تضارب الأنباء حول عمليات القصف في منطقة منزوعة السلاح

تضاربت الأنباء الواردة من “المنطقة المنزوعة السلاح”، حول عمليات القصف من قبل طائرات حربية رجحت أنها روسية،استهدفت العديد من القرى والبلدات في أرياف حلب وحماة وإدلب وذلك بعد نفي وزارة الدفاع الروسية.

وشهدت مدن وبلدات رئيسية مشمولة في إطار منطقة منزوعة السلاح المتفقة عليها بين الجانبين الروسي والتركي في 17 سبتمبر/ أيلول عام الماضي، عمليات قصف راح ضحيتها 11 شخصاً بينهم أطفال ونساء، وإصابة عشرات الآخرين بجروح متفاوتة.

وشملت عمليات القصف بالطائرات الحربية رجحها النشطاء في ريف إدلب أنها روسية، مدن وبلدات معرة النعمان وسراقب وخان شيخون وكفرنبل وكفروما وتلمنس وجسر الشغور في ريف إدلب، وخان السبل في ريف حلب الغربي، والسقيلبية واللطامنة في ريف حماة.

وتزامنت عمليات القصف، بعد يوم من إعلان ويزر الدفاع التركي خلوصي أكار بأن المجال الجوي أمام الطيران التركي في منطقة عفرين وإدلب بات مفتوحاً، رافقها إعلان الجيش التركي بدء بتسيير أولى دورياتها في منطقة منزوعة السلاح.

ونفت وزارة الدفاع الروسية صباح اليوم الاثنين، عبر بيان، الأنباء التي تتحدث عن قيام قوات الجوية الفضائية الروسية قصف مواقع المسلحين في منطقة منزوعة السلاح، ووصفتها بالبعيدة عن الواقع.

في سياق آخر، أفشلت فصائل المعارضة المسلحة عملية تسلل للجيش السوري قرب قرية عين عيسى في جبل التركمان بريف اللاذقية، في حين نفذت غرفة عمليات “وحرض المؤمنين” في ريف حلب الجنوبي، عملية قنص استهدفت أحد جنود الجيش السوري أدى إلى مقتله.

تموز نت