تفجير اسطنبول.. الإدارة الذاتية تقول الاتهامات التركية عبارة عن تمثيلية

قالت دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في بيان
إلى الرأي العام إن لا صلة بين أي من مؤسساتها وما حدث في اسطنبول مؤكدةً “بأن الاتهامات التركية عبارة عن تمثيلية تفتقد لأدنى معايير المنطق”.

وجاء في نص البيان:

في سلسلة الممارسات التي تقوم بها الدولة التركية واستخباراتها لخداع الرأي العام التركي وكذلك الدولي تستمر تركيا في القيام بسيناريوهات وتلفيقات لا تمت للحقيقة بأية صلة. حيث في سياق ما حصل من عمل إرهابي في اسطنبول ، حيث هو عمل مدان من قبلنا الذي راح ضحيته مدنيين ابرياء، يوم أمس سارعت تركيا ومخابراتها بتوجيه التهم لنا في في الإدارة الذاتية ونسبت الحدث لبعض مؤسساتنا العسكرية. هذا الاتهام يتماشى بالمطلق مع سياسات تركيا وافعالها التي تريد من خلالها في كل مرة خلق الذرائع والحجج لتهيئة الأرضية لمهاجمتنا وضرب استقرار مناطقنا. ناهيكم عن حجم الانتهاكات والممارسات التي تقوم بها في المناطق المحتلة من قبلها.
في الوقت الذي نؤكد نحن في دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بعدم وجود أية صلة بين أي من مؤسساتنا وما حدث في اسطنبول فإننا نؤكد بأن الاتهامات التركية عبارة عن” تمثيلية تفتقد لأدنى معايير المنطق” وإن ذلك سيناريو مدبر تقف وراؤها تركيا ومخابراتها وهي المتهمة الأولى بهذا التفجير محاولة طمس الحقائق، كما نؤكد بأن المدعوة” أحلام البشير” لا قيود لها في مناطقنا. كما ندعوا للتحقيق بما حدث من قبل لجان تقصي حقائق حيادية ودولية لكشف الملابسات وتقديمها للرأي العام التركي والعالمي ونرفض بكل الأشكال التمثيلية التركية وندعوا لعدم تصديقها كونها تأتي للتغطية على ممارسات الحكومة التركية والهاء الداخل التركي وتوجيه انظاره نحو مخططات ومشاريع اقتراضية ومصطنعة وتقديم مناطقنا بأن مناطق تهديد لتركيا. حيث على تركيا اعادة النظر في سياساتها لأن النظام متورط في دعم الارهابيين والمرتزقة وتتعامل معهم وهي داخلة في اصطفافاتهم وتحريضاتهم.
دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.
14 تشرين الثاني 2022

وزعمت السلطات التركية أن منفذة التفجير الذي أسفر عن مقتل 6 أشخاص على الأقلّ في اسطنبول الأحد إنها سورية وتدعى أحلام البشير.

وقالت مديرية الأمن العامة التركية في إسطنبول أنّ منفذة تفجير شارع الاستقلال اعترفت أثناء التحقيق بانتمائها لوحدات حماية الشعب، وفقاً لوكالة الأناضول.