تهديد تركي بشن عمل عسكري في نهاية شهر أيار ضد الفصائل التي ترفض الذهاب إلى ليبيا
أفادت مصادر خاصة بأن مسلحو الجبهة الشامية يعانون أزمة كبير جدآ بسبب قرار الاحتلال التركي إرسال عناصرهم إلى ليبيا، حيث إن الأغلبية العظمة يستعدون للفرار رفضا للقرار، خاصة وأن الأخبار الواردة من جبهات ليبيا تفيد بأن جميع المرتزقة الذين يصلون إلى ليبيا ليسوا قادرين على العودة إلى سوريا مرة أخرى. وإن عودتهم تتم عند مقتلهم فقط. وتبين لاحقاً بأن الإغراء المالي والوعود بالرخاء هناك كانت عبارة عن كذبة ليس إلا،وأن الجنسية التركية لم تعطى للعنصر الذي ذهب إلى ليبيا إلا بعد مقتله.
ومن جهة أخرى أضاف المصدر بأن قادات الفصائل المسلحة لا يتجرؤون على رفض الأوامر التركية ومن يرفض منهم، يتم معاقبته عبر تحريض الفصائل الأخرى ضده، وكل شي تتم برعاية وإشراف الاستخبارات التركية، حتى يتم العدول عن قرار الرفض والإلتزام بالتعليمات التركية الصادرة بحق الفصيل المستهدف.
وأكد المصدر بأن ما يسمى مجموعات الشرقية يرفضون فكرة الذهاب إلى ليبيا وإن المهلة التي حددتها تركيا لتلك الفصائل الخارجة عن سيطرتها حتى نهاية شهر أيار الجاري، وإذا ما استمرت مجموعات الشرقية بكافة فصائلها برفض الأوامر التركية بخصوص إرسال عناصرهم إلى ليبيا، فإنهم سيواجهون حملة عسكرية، هذا وقد وعدت تركيا تلك الفصائل بضربة قوية ضدهم.
هذا وتعيش مسلحو الشرقية حالة ارتباك وأزمة داخلية بسبب فكرة الذهاب إلى ليبيا جملة و تفصيلا.
وبحسب المصدر فإن استراتيجية تلك الفصائل هي التفاوض مع الأتراك وأن يعملوا ضمن الجغرافية السورية، و في ذات الوقت إرضاء الأتراك خاصة في مشاريعها العدائية ضد المكون الكردي و ضمانة الأمن القومي التركي بحسب زعمهم.
وفي خبر متعلق ب ليبيا تبين بأن الفصيل المسمى بـ المعتصم قد أرسل دفعة من عناصره إلى ليبيا ويتحضر الآن لإرسال دفعة ثانية، وذلك بمشاركة فصيل العمشات و فصيل سعد بن أبي وقاص.
وبحسب المصادر بأن هذه الفصائل بالإضافة إلى فصيل السلطان مراد مرشحون لمواجهة فصائل الشرقيات في نهاية المهلة المحددة لهم من قبل الأتراك أو إرسال 500 عنصر كدفعة أولى إلى ليبيا.
نقلا عن شبكة نشطاء عفرين
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=37