تواجد 10 آلاف طن من زيت الزيتون المسروق من عفرين بأسبانيا

تواجد 10 آلاف طن من زيت الزيتون المسروق من عفرين بأسبانيا

قال موقع “بوبليكو” الإسباني إن الإعلام الألماني يزعم أن 10 آلاف طن من زيت زيتون الذي سرقته تركيا خلال الأشهر العشرة الماضية من سوريا موجود فى إسبانيا، وكانت هذه الكمية هى ربع الكمية التى تم إنتاجها بقيمة 40 ألف على الأقل فى منطقة عفرين السورية .

وأشار الموقع إلى أن الشيوخ الإسباني طالب المفوضية الأوروبية بالتحقيق فى الامر ، حيث أن إسبانيا استلمت 37% من زيت الزيتون من تركيا على أنه تركي المنشأ وفى الحقيقة هو مسروق من سوريا، بحسب ما نقله موقع “اليوم السابع”.

وأكد الموقع أن هناك العديد من التقارير أكدت أن تركيا قامت بتهريب زيت الزيتون السوري بشكل غير شرعي على حدودها ليتم تعبئته وبيعه كزيت زيتون تركي، وقال كارليس موليت جارسيا وجوردي نافاريتي بلا، وهما عضوان بحزب “الائتلاف” بمجلس الشيوخ الإسباني، قد قدما اقتراحاً يطالب الحكومة الإسبانية بالإطلاع على العديد من التقارير الجمركية الأخيرة التى تحدد متى وأين ومقدار الزيت التركي الذي تم استيراده وتوريده إلى إسبانيا منذ بدء عمليات التهريب.

وقال رافائيل بيكو لابوينتي، مدير الجمعية الإسبانية لقطاع تصدير وتجارة زيت الزيتون “الواردات التى تدخل إسبانيا تخضع للاختبارات المطلوبة بموجب القانون الأوروبي، ولكن بالنسبة للمنشأ فيقع على عاتق الحكومة التركية أو الشركات التركية التى قامت بتصديرها وليست الشركات الإسبانية، ولذلك نطالب تركيا بالالتزام بالقانون الدولي.

وقال كاربونيل بيتورتولي رئيس شركة “دويلو”، واحدة من الشركات التى تستورد زيت الزيتون من تركيا، “نحن شركة تشتري من خلال تجار او وسطاء من أعلى مستويات الجودة في أجزاء كثيرة من العالم، من اليونان إلى إيطاليا، وهذا يشمل تركيا “، ولكن دائما لابد من وجود شهادات متلازمة من التتبع ومع الضمانات القصوى ولكن بالنسبة للأصل فالأمر مختلف ، حيث يمكننا أن نحصل على الزيت من تركيا على انه تركي المنشأ وفى الحقيقة هو سوري، بوثائق وأوراق سليمة ولكن دون أن نعلم”.

وتناولت وسائل إعلام غربية في شهر يناير المنصرم، ما بات يعرف بقضية نهب زيت زيتون منطقة عفرين وبيعها في الأسواق الأوربية على أن مصدره من تركيا.

ونقلت صحيفة ديلي تليغراف البريطانية عن نائب في البرلمان السويسري قوله إن تركيا قامت بسرقة زيت الزيتون من سوريا وبيعه في الأسواق الأوروبية على أنه من إنتاج تركيا.

وقال النائب برنارد غوهل “في عفرين الواقعة تحت الاحتلال التركي تتعرض كروم الزيتون للتدمير من قبل الجيش التركي والمليشيا الموالية له. والزيت الذي سرقوه يتم بيعه إلى إسبانيا وعملية البيع مستمرة”.

وأشارت وسائل اعلام دولية وفقاً لـ تقرير أعده موقع “بي بي سي” أن أشجار الزيتون التي يتجاوز عددها في عفرين 18 مليون شجرة تحولت إلى مصدر دخل للجماعات السورية المسلحة ولتركيا منذ “احتلالها” للمنطقة قبل عام، وفق تعبير الموقع.

تموز نت

Scroll to Top