توم حرب: العقوبات الأمريكية على إيران خففت من توسعها في سوريا

اعتبر، توم حرب، مدير التحالف الشرق أوسطي الأمريكي، أن العقوبات التي وضعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على “النظام الإيراني” ووضع الحرس الثوري على لائحة الإرهاب خفف من “الحركات الإيرانية التوسعية في سوريا وخفف من الدور الإيراني الكابت على الشعب في سوريا”.

وقال حرب في حديث مع تموز نت، “ما نعرفه بأنه هناك تراجع ميداني من قبل النظام الإيراني في سوريا ولذلك الأمر حاول الإيرانيون عدة مرات أن يرسلوا صواريخ وينشئوا أماكن لتصنيع الصواريخ والذخائر وأعطي الدور للإسرائيليين بقصف هذه المواقع”.

وأشار الى أن  “التحالف الروسي الإسرائيلي ضد النظام الإيراني في سوريا ساعد على لجم الدور الإيراني داخل سوريا”.

وقال الرئيس الأميركي أمس الاثنين خلال زيارة إلى اليابان، إن الولايات المتحدة لا تسعى لتغيير النظام في إيران. وأضاف أن طهران كانت تقف وراء العديد من الهجمات الإرهابية في المنطقة من بينها سوريا واليمن، مشيرا إلى أن نفوذها تراجع الآن بسبب العقوبات.

وفيما إذا كانت إيران ستخضع للضغوط الأمريكية وتخلي الساحة السورية، قال حرب “هذا يعود إلى شيئين لأي وقت ستسمح روسيا بالدور الإيراني في سوريا، طبعاً العقوبات، ستؤثر والتواصل من إيران عبر العراق سيؤثر ولكن الرئيس ترامب يلعبها على جميع  الجوانب لتخفيف الدور الإيراني..”.

وأضاف “الذي نعرفه اليوم النظام الإيراني بحالة حرجة فيقوم وزير خارجيته بالتنقل بين الدول الأوربية واليابان والدول العربية إلى عمان وعدة مناطق ليلاقي بمن سيستجيب معه الرئيس ترامب لفتح حوار”.

وتساءل حرب، وقال “لكن هل هذا الحوار سيكون حواراً لتمرير الوقت أم حواراً ليستجيب للشروط الأمريكية هذا الذي لم نعرفه ولكن نحن بما نعرف الإيرانيين يحاولن من خلال أي حوار تمرير الوقت ولكن الأمريكيين على وقفتهم ضد النظام الإيراني”.

وأوضح حرب أنه “بغض النظر إذا الرئيس الأمريكي قال بأنهم لن يغيروا النظام بإيران ولكن العقوبات هي ذاتها المواقف هي ذاتها تمنيات الشعب العربي ربما بتغيير النظام في إيران ولكن إدارة الرئيس ترامب ولا مرة أعربت عن تغيير النظام، بل أعربت عن تركيع النظام وتجاوبه مع الشروط الأمريكية هذا كل ما أعلنت عنه الإدارة الأمريكية”.

تموز نت