الأربعاء, أكتوبر 23, 2024
منبر التيارات السياسية (بيانات)

حظر التجول العام ضمن مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية” ينعكس سلباً على حياة المواطنين.. والمرصد السوري يطالب المنظمات الإنسانية بمد يد العون للمتضررين

دخل حظر التجول العام ضمن مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية لشمال وشمال شرق سوريا” يومه الـ 22 على التوالي، وسط التزام شبه تام من قبل المواطنين بمنازلهم، إلا أن تداعيات حظر التجول العام انعكست بشكل سلبي كبير على الحياة المعيشية للمواطنين هناك، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تردي الأوضاع المعيشية للمواطنين الذين يعتمدون على عملهم اليومي لتأمين “لقمة العيش”، إلا أن قرار حظر التجول الاحترازي ضد وباء “كورونا” المستجد حال بتوقيف أعمال الشريحة الأكبر من المواطنين شمال وشمال شرق سورية، بالتزامن مع ارتفاع أسعار السلع الغذائية وفقدان وشح الكثير منها، ومع تمديد قرار الحظر تفاقمت الأزمة الإنسانية دون تقديم أي مساعدات غذائية تذكر، باستثناء مساعدات خجولة جرى توزيعها على قلة قليلة من المواطنين.

وعليه فإن المرصد السوري لحقوق الإنسان يجدد مطالبته للجهات المعنية والمنظمات الإنسانية بمد يد العون للمتضررين من حظر التجول الاحترازي وتقديم المساعدات الإنسانية لهم ولاسيما الغذائية.

وكان المرصد السوري نشر في السادس من الشهر الجاري، أن “الإدارة الذاتية” لمناطق شمال وشمال شرق سورية عمدت إلى إصدار سلسلة قرارات جديدة ضمن مناطق نفوذها على الأراضي السورية بما يتعلق بالإجراءات الاحترازية ضد فيروس “كورونا” المستجد، حيث أصدرت قراراً يقضي بتمديد حظر التجوال العام ضمن مناطقها لغاية تاريخ 21 نيسان/أبريل الجاري، باستثناء كل من الصيدليات الزراعية والبيطرية والمحلات المختصة بإصلاح وبيع قطع الغيار للآليات الزراعية، فيما تضمن القرار الثاني إيقاف حملات التجنيد الإجباري ضمن مناطق سيطرتها لمدة 3 أشهر، وتضمن القرار الثالث والأخير إعفاء المواطنين ضمن مناطق نفوذها من دفع فاتور “الدورة الثالثة” للمياه والكهرباء والنظافة أي خلال شهري أيار وحزيران، وفي سياق متصل علم المرصد السوري أن قوى الأمن الداخلي “الأسايش” اعتقلت عشرات الأشخاص في منطقة الدرباسية بريف الحسكة خلال الساعات والأيام القليلة الفائتة وذلك لمخالفتهم قرار “حظر التجوال العام”.

الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين

شارك هذه المقالة على المنصات التالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *