د. مرح البقاعي: الانتقال السياسي قريب جداً لأن الحصار شديد جداً
قالت مرح البقاعي، القيادية في المعارضة السورية، أن الانتقال السياسي قريب جداً لأن الحصار شديد جداً، مؤكدةً أن الولايات المتحدة مصممة على تغير سلوك طهران وأن تخضع “النظام السوري” لعملية انتقال سياسي حسب قرارات جنيف.
وأضافت البقاعي وهي رئيسة حزب الجمهور السوري، في حديث مع تموز نت ، “أن الأزمة في سوريا واسعة وستكون طويلة الأمد لأن العقوبات الاقتصادية ترتفع على النظام السوري بقصد إنهاكه وإجباره على الدخول إلى عملية الانتقال السياسي “.
وأكدت البقاعي أنه “كل ما كان التغيير والدخول في الانتقال السياسي أسرع كلما جنبنا أن تمس هذه العقوبات الشعب السوري” وتابعت “المطلوب من هذه العقوبات أن تؤثر على النظام وليس على الشعب السوري نحن لا نريد لهذه العقوبات أن تؤثر على الشعب السوري يكفيه معاناة كل هذه الفترة”.
وأشارت البقاعي أن في صفوف الموالاة هناك حالة تذمر، وقالت “من خلال متابعتي لصفحاتهم ومواقعهم بدأت التعليقات تتغير ونبرة التذمر باتت واضحة من أشخاص كانوا موالين إلى العظم للنظام السوري”.
وعن كيفية تجاوز هذه الأزمة الاقتصادية أكدت البقاعي أنه “لا يمكن تجاوز هذه الأزمة إلا من خلال انتقال سياسي” وقالت “هدف هذه العقوبات الأمريكية المتصاعدة على سوريا هو إجبار النظام بكل السبل مع عدا العسكرية طبعاً سواء الاقتصادية والسياسية ليذعن للقرارات الدولية وأن يعود إلى العملية السياسية من أجل تحقيق الانتقال السياسي حسب القرار 2254 “.
وأوضحت البقاعي أنه “لا توجد مواصلات في سوريا، الناس يعودون الى استعمال الأحصنة والحيوانات للانتقال من مكان إلى آخر”.
ولفتت الى أن “روسيا لن تدعم النظام السوري في هذه الحالة” وقالت “إذا كانت تريد دعمه بالوقود لفعلت وإيران في وضع سيء جداً ونحن نرى حجم العقوبات المتصاعدة على إيران ولن تدعم النظام السوري لأنها هي بحاجة للدعم لذلك لا بد للنظام السوري المحاصر بشكل كامل أن يعود العملية السياسية”.
وفيما إذا كانت واشنطن ستشدد بشكل أكبر العقوبات الاقتصادية على الحكومة السورية ومن يتعامل معها، أشارات البقاعي أن “العقوبات في حالة تصاعد وتصعيد من قبل الولايات المتحدة على حكومة طهران وحكومة نظام الأسد وعلى الميليشيات المتعلقة بالحكومتين، سمعنا اليوم آخر الأخبار بأن الولايات المتحدة الأمريكية وضعت جائزة مالية تصل الى 10 ملايين دولار لمن يعطي معلومات عن كيفية تمويل حزب الله الذي وصل تمويله الى مليار دولار سنويا وواشنطن تريد تجفيف أموال الحزب الذي صنفته منظمة إرهابية كذلك فعلت مع حكومة طهران تريد أن تجفف صادرات النفط وأن تصل الى صفر وهذا كله لحصار دولة تؤازر النظام السوري ومليشياتها أجل إبقائه في سدة الحكم مهما كلف الأمر وهذا لن يحدث”.
تموز نت
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=3084