شمال وشرق سوريا.. لجنة مهجري رأس العين تدين انحياز الأمم المتحدة للاحتلال التركي

فيما يعاني سكان مدينة رأس العين / سري كانييه في المخيمات التي تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، بعد أن هُجّروا من منازلهم قسراً.. تناقلت وسائل إعلام خبر إدخال مساعدات أممية من قبل منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) وجهات أخرى إلى منطقة سري كانييه / رأس العين المحتلة.

لجنة مهجري رأس العين نددت في بيان بإدخال هذه المساعدات للمناطق المحتلة، مؤكدة أن المستفيد جيشُ الاحتلال التركي ومسؤولو ما يسمى بـ”الائتلاف” والمجالس المحلية غير الشرعية في المناطق المحتلة، وبعض الشركات والمنظمات التي تشرف وتدير عمليات الاستيطان وبناء المعتقلات ومراكز التدريب العسكري للفصائل الإرهابية.

البيان أشار إلى أن منظمة الأمم المتحدة بمثل هذه الخطوات “أثبتت مدى خرقها للمواثيق والأعراف الدولية وانحيازها لطرف على حساب الأطراف الأخرى، وكيف أنها تفسح المجال أمام التغيير الديمغرافي وتوطين أناس من مناطق أخرى وفي شرعنة الاحتلال”.

اللجنة أوضحت كذلك، أن الأمم المتحدة تتجاهل معاناة مهجري المدنية في المخيمات المنتشرة بمناطق الإدارة الذاتية، والتي تفتقر لأبسط مقومات الحياة ومتطلباتها الأساسية في جميع النواحي، وذلك في ظل استمرار إغلاق معبر تل كوجر/ اليعربية الإنساني والحصار المفروض على المنطقة.

وفي الختام دعا البيان لجنة الأمم المتحدة للتعامل مع هذه المناطق وفق القانون الدولي الإنساني، واعتبارها مناطق نزاع مسلح خارجي وداخلي، لأنها في واقع الأمر تشهد صراعاً بين “سكان أصليين يصرون على العودة الأمنة دون احتلال، وغزاة مع الأسف مدعومين من القوى الدولية والإقليمية وحتى من قبل هيئات الأمم المتحدة لتكريس التغيير الديمغرافي الذي يعتبر جريمة حرب”.

 

​سوريا – قناة اليوم 

Read More 

شارك هذه المقالة على المنصات التالية