شولتز خلال اتصال مع الشرع يؤكد على ضرورة بدء عملية سياسية شاملة تضمن مشاركة جميع السوريين

قال المتحدث باسم الحكومة الفيدرالية في ألمانيا أن المستشار الألماني، شولتز، أجرى أمس الجمعة مكالمة هاتفية مع الرئيس الانتقالي لسوريا، أحمد الشرع، استمرت ساعة كاملة.

وبحسب بيان للمتحدث اتفق المستشار شولتز والشرع، على ضرورة بدء عملية سياسية شاملة تضمن مشاركة جميع السوريين، بغض النظر عن انتماءاتهم العرقية أو الدينية، وتوفير الحقوق والحماية لهم.

وأكد المستشار شولتز للشرع، استعداد الحكومة الفيدرالية الألمانية لتقديم الدعم في إعادة إعمار سوريا، حتى تصبح وطنًا حرًا وآمنًا لجميع السوريين، وذلك من خلال تعاون وثيق مع شركائها الأوروبيين والدوليين.

وشدد المستشار على الأهمية المستمرة لمكافحة الإرهاب لضمان الأمن في سوريا والمنطقة وعلى مستوى العالم.

وهنأ المستشار شولتز الشعب السوري على نجاحه في إنهاء حكم الرعب الذي كان يمارسه نظام الأسد، بحسب البيان.

والشهر الفائت قال توبياس تونكل، مدير منطقة الشرق والأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الألمانية إن “حقوق ومصالح الكرد السوريين يمكن صيانتها على أفضل وجه من خلال الحوار الداخلي السوري مع دمشق”.

وذكر في منشور على حسابه في موقع أكس أنه تحدث مع قائد قوات سوريا الديمقراطية “قسد” مظلوم عبدي “عن القضايا العاجلة التي يجب معالجتها في الاتصالات المباشرة بين قيادة قوات سوريا الديمقراطية وهيئة تحرير الشام كما ناقشوا مع عبدي الجهود المشتركة المستمرة ضد داعش”.

ومطلع الشهر الفائت قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك في دمشق، بعد لقائها مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع (الجولاني) إن “هناك حاجة إلى ضمانات أمنية موثوقة للكرد في سوريا” مشددةً على إشراك كل الطوائف في عملية إعادة الإعمار في سوريا.

وقالت بيربوك إن أوروبا لن تمول إنشاء هياكل إسلامية جديدة في سوريا، وأضافت بيربوك “ستدعم أوروبا البلاد لكن أوروبا لن تكون راعية لهياكل إسلامية جديدة”.