صبايا يفتتحن مقهى “الحرملك” في حلب.. ويحظرن على الشباب دخوله

صبايا يفتتحن مقهى “الحرملك” في حلب.. ويحظرن على الشباب دخوله

لم تكن الأختان (هيلا) و(ريان) تريدان من (سيلينا) “هو اسم المقهى” أن يكون مجرد مشروع تجاري، بل أرادتا أن تكون الفكرة أكثر تميزا وتفردا، ليستقطب النساء بمدينتهما عبر إنشاء منتدى فريد من نوعه يحرص على خصوصيتهن في الأماكن العامة.

وتعد المقاهي جزءا من الثقافة الذكورية في الشرق، فيما النساء في لقاءاتهن، يستعضن عنها ضمن غرف خاصة داخل منازلهن تدعى “الحرملك”.

لم يعد الأمر على هذه الحال في حلب، ففي حي هادئ من أحياء مدينة حلب يدعى “الموكامبو” افتتح مؤخرا مقهى خاص بالسيدات ليشهد إقبالا من النساء والفتيات المحبات لارتياد المقاهي والباحثات عن شيء من الخصوصية بعيدا عن “صخب الشبان”.
تقول “هيلا” لـ وكالة “سبوتنيك”: “فكرة مقهى الصبايا تنطلق من حاجتنا للخصوصية، وليس من التمييز بين الجنسيين على الإطلاق، لهذا بدأت الصبايا والسيدات بارتياده، وإقامة احتفالاتهن الخاصة كاحتفالات أعياد الميلاد، بالإضافة إلى ارتياده من قبل كاتبات وطالبات جامعيات تتاح لهن مطالعة الكتب، أو حتى إقامة مشاريع دراسية، ناهيك عن جمعات النساء، ولقاءاتهن (الصبحيات) النسائية العادة المشتهرة عند سيدات المدينة”.

تقول “لينا جانجي” ـ ممثلة وكاتبة مسرح “شدني المقهى لأنه يشبه غرفتي يحمل طابعا أنثويا مميزا، ألوانه أنثوية قريبة مني، وأشعر بدفء بهذا المكان الذي اجتمع مع صديقاتي فيه، وفي كثير من الأوقات آتي وحيدة من أجل احتساء كوب من القهوة، وأكتب وأقرأ، ففي هذا المكان الجميل تنساب الأفكار بسلاسة فأكتبها، وأؤلف مسرحيات للأطفال أو للنساء”.

تموز نت

https://youtu.be/tQCEGTQpsrw

Scroll to Top