“صبي الجولاني” المدعو “جميل الحسن” يهدد ويتوعد الكرد في سوريا
محمد يوسف
“صبي الجولاني” هكذا بات يعرف في الشارع السوري فهو الإعلامي الذي رافق التنظيمات الإسلامية المتطرفة في معاركها بتسهيل من أحمد الشرع “الجولاني”، وبات همه الوحيد بعد أن حرض على العلويين والأقليات الأخرى بات همه الآن التحريض على الكرد بلغة النظام وأبشع من ذلك عبر استخدامه عبارات قرف منها السوريون “الصرماية” وغيرها.
في آخر فيديو لـ “صبي الجولاني” المدعو “جميل الحسن” حرض على قوات سوريا الديمقراطية متهماً إياها بالإرهاب، لا أعلم كيف لصحفي رافق عناصر من تنظيم داعش الإرهابي وأفرع القاعدة في سوريا أن يتهم القوات التي حاربت الإرهاب بالإرهاب.
رسالة واضحة الى قسد .. كل سوري هوي ابن الحسكة وابن الرقة وابن دير الزور pic.twitter.com/jiFnOfgXMX
— جميل الحسن (@Jamil_Alhasaan) January 4, 2025
القوات الكردية في سوريا ليست بحاجة لشهادات بمحاربتها للإرهاب فتصريحات المسؤولين الغربيين أكبر دليل على ذلك وما قاله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أحد تصريحاتها إن القوات الكردية فقدت أكثر من 10 آلاف مقاتل من أجل القضاء على داعش.
المدعو جميل وفي ظل الأوضاع السائدة في سوريا بعد أن تصدرت التنظيمات الإسلامية المتطرفة المشهد، يرقص على موالها من خلال تهديد الأقليات في البلاد، عبر تزوير الحقائق كما ساق من معلومات كاذبة في آخر فيديو له والذي أدعى أن القوات الكردية هجرت سكان 400 عائلة عربية من مكانها.. “ليعطينا اسماء 5 قرى الكذاب الدجال”.
المدعو “صبي الجولاني” والذي تسلق مهنة الإعلام في ظل ما شهدته البلاد من فوضى يغمض عينيه عن جرائم فصائله المتطرفة التي ترتكب في معظم الأراضي السورية بينما يحض على قتل الكرد والعلويين وباقي الأقليات وسط تصفيق من جمهور عريض تعرض لعقود لثقافة البعث المشوهة ثم جاء الفكر المتطرف الذي تنشرها التنظيمات في السلطة الجديدة ليكمل عليها.
من سيحاكم هذا “الصبي” كما يلقبونه .. طبعاً لا أحد فهو مسير من أعلى سلطة في البلاد.. بلادٌ نخر فيها الإيراني والروسي واليوم دور التركي ليقضي على ما تبقى ما دام هناك “صبيان” كـ “جميل الحسن” شرب من ثقافة البعث عندما كان صغيراً وتجرع من أفكار المتطرفين عندما شب.
وداعاً ما تسمى سوريا في ظل الصبيان والمتطرفين والشوفينيين والعنصريين.
قبلك قال كثيرون سنقضي على الكرد.. رحلوا وبقي الكرد.. أسئل معلمك الجولاني ماذا فعل الكرد في 2012 في سري كانيه / رأس العين عندما كانوا لوحدهم وكانت الدنيا والعالم مع التنظيمات الإسلامية في بداية الثورة السورية.
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=59533