صدور كتاب الدولة المرفوضة: سوريا و دور اليسار في إنتاج الدولة الطائفية

صدر عن دار جدار للثقافة والنشر للكاتب خلف علي الخلف كتاب “الدولة المرفوضة: سوريا ودور اليسار في إنتاج الدولة الطائفية في 72 صفحة من القطع المتوسط. يبحث الكتاب في دور اليسار القومي والشيوعي في إنتاج الدولة الطائفية في سوريا وتقديم مبرراتها الفكرية والواقعية.

و كما جاء في مقدمة الكتاب؛ فإن العملُ يتناوُلَ “المسألة الطائفية” في سوريا لا في مستواها العقائدي بل من خلال فاعليتها السياسية.
وذلك من خلال إيضاح العلاقة بين التيارات اليسارية في سوريا ونشأة الدولة الطائفية أولاً؛ والتي آلت إلى الدولة الطائفية العلوية في المطاف الأخير.
يركّز العمل على دور اليسار في إنتاج هذه “الدولة” في سوريا وتعميم الوعي الزائف حولها وتعميتها، وإعاقة إنتاج المحتوى المعرفي والدراسات الجادة حول هذه المسألة.

ومن نافل القول أنّ العملَ يتبنّى التفريقَ بين الوجود الطبيعي للطوائف، بوصفها جماعة تتشاركُ في المعتقد، أي، بوصفه وجوداً طبيعياً ثقافياً في حيّزه الاجتماعي، وبين نقل هذا الوجود إلى الحيّز السياسي لتصبحَ الطائفية أداة فاعلة في سوق السياسة.
يعتمد العمل على تعريف قاموس كامبريدج للطائفية بوصفها “ناجمة عن، أو الشعور بـ، دعم قوي جدًا للمجموعة الدينية أو السياسية التي أنت عضو فيها، بطريقة يمكن أن تسبب مشاكل مع المجموعات الأخرى”.
يفرق العمل بين مفهومين، هما “الدولة الطائفية” التي نشأت أولاً من خلال تحالف عسكر الطوائف وقامت على محاصصات طائفية، و”الدولة الطائفية العلوية” التي نتجت عن اندلاع الصراع داخل عسكر الطوائف، والذي حسم لصالح عسكر الطائفة العلوية، وبالتالي فإن “الدولة الطائفية العلوية” هي المآل النهائي للدولة الطائفية.

وقد سبق للكاتب أن أصدر عددا من الأبحاث والكتب المتعلقة بالشأن السياسي السوري، كما شارك في إنشاء عدد من التيارات والتجمعات السياسية والثقافية في سوريا.

يتوفر الكتاب بنسخة الكترونية مجانية على موقع سكريبد لبيع وتحميل الكتب

Scroll to Top