توصل علماء اسرائيليون لفك لغز الذكريات المنسية التي يتذكرها الانسان قبل الوفاء، بماذا يشعر الإنسان عندما يترك هذه الدنيا؟ وهو ما أجاب عليه العلماء عن هذا السؤال المطروح أمام العلم منذ زمن طويل.

وفقا لمعطيات هؤلاء المختصين يشهد الدماغ نشاطا زائدا بشكل فائق أثناء الدقائق الأخيرة قبل الوفاة.

وقد أجرى علماء من مركز هداسا للبحوث في الطب البشري استجوابا شمل 264 شخصا لاقوا موتا ظاهريا. على حد قول معدي البحث. ووصف المشمولون به شعورهم قبل الموت بكلام متشابه في معظم الحالات. واتضح للباحثين أن كثيرين يرون لحظات ما من حياتهم بما فيها تلك التي اعتبروها منسية منذ وقت طويل مثل لحظات طفولتهم.

وبرأي العلماء يعود سبب ذلك إلى أقوى توتر نفسي ونشاط كهربائي غير طبيعي للمخ الذي يحاول البقاء على قيد الحياة مما يؤدي إلى تنشيط حتى تلك المنطقة منه التي تكون مسؤولة عن الذكريات.

يعتقد العلماء منذ قديم الزمان أن وفاة الإنسان لا تعني توقف عمل كل أعضاء الجسم في آن واحد. من المعروف أن بعض الوظائف الفيزيولوجية تستمر بالأداء خلال دقائق وساعات وأيام وحتى أسابيع بعد وقوع الموت وتوجد هناك إثباتات عديدة لذلك على الرغم من أن حالة الوفاة تحدد عادة الآن بواقع وقف نبضات القلب.

ويطرح كل ذلك قضية عالمية أمام العلماء وهي متى يمكن اعتبار الجسم ميتا بشكل مطلق؟
“مواقع”

شارك هذه المقالة على المنصات التالية