حررت قوات سوريا الديمقراطية ضمن المرحلة الثانية لحملة غضب الفرات قرية في محور عين عيسى فيما لا تزال الاشتباكات متواصلة في محيط تل السمن وسط انضمام دفعة أخرى من مقاتلي الصناديد.

ونقلت خدمة اخبار حملة تحرير الرقة أن “قوات غضب الفرات تمكنت من تحرير قرية “جب الشعير” إضافةً إلى 3 مزارع اخرى في محور عين عيسى , المناطق التي تم تحريرها من قبل “غضب الفرات” تتواصل فيها عمليات التمشيط , إضافة الى استمرار هجمات إرهابيي داعش على قرية السويدية الغربي لليوم الثالث على التوالي , و استطاعت القوات التصدي لتلك الهجمات وقتل 13 إرهابي من داعش”.

وبحسب نفس المصدر انضمت دفعة أخرى من مقاتلي قوات الصناديد المنضوية في صفوف قوات سوريا الديمقراطية إلى حملة ’’غضب الفرات‘‘ المستمرة في مرحلتها الثانية.

وتحدث قائد قوات الصناديد “بندر الهادي” عن تعزيز قواتهم في المرحلة الثانية من الحملة وقال ‘‘نحن كقوات الصناديد نقوم بتعزيز قواتنا في حملة غضب الفرات، وذلك إيماناً منا في المشاركة بشكل فعال في تحرير مدينة الرقة، لقد شاركنا في مرحلتي الحملة، وها نحن اليوم نقوم بجلب قوات إضافية لتعزيز القوة في جبهات القتال، الحملة تسير بشكل سريع وبمعنويات عالية، ونأمل بأن يتم تحرير الرقة في أقرب وقت ممكن’’.

وفي سياق متصل قال المرصد السوري لحقوق الإنسان “تستمر الاشتباكات العنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية مدعمة بقصف طائرات التحالف الدولي من جهة، وتنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى، في محيط بلدة تل السمن بريف الرقة الشمالي، وسط قصف متبادل بين الطرفين، بينما انفجرت عبوة ناسفة يوم أمس في بلدة سلوك بريف الرقة الشمالي، ومعلومات عن اصابة عدة مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية، كما وردت معلومات عن مقتل عدة عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية”، جراء غارة لطائرات التحالف الدولي على أماكن في منطقة حزيمة بريف الرقة الشمالي”.

 

شارك هذه المقالة على المنصات التالية