أفادت مصادر محلية لـ تموز نت، أن دوريات الجيش التركي غابت عن الساحة في المنطقة منزوعة السلاح المتفق عليها بين الجانبين الروسي والتركي في سوتشي، منذ بدء التصعيد بين الجيش السوري وفصائل المعارضة والجهادية مطلع أيار الحالي.
وخلال الجولة الـ “12” من محادثات آستانا اتفقت الدول الضامنة على تسيير الدوريات المشتركة بين قوات الجيش التركي والشرطة العسكرية الروسية مطلع شهر أيار الحالي، لاستمرارية وقف إطلاق النار بين الجيش السوري وفصائل المعارضة في أرياف “اللاذقية، حماة، إدلب وحلب”، في ظل فشل الأطراف المشاركة بتشكيل لجنة دستورية.
في حين شهدت منطقة منزوعة السلاح عقب محادثات آستانة، تصعيداً عنيفاً بين الجيش السوري وفصائل المعارضة، وسط عمليات قصف متبادلة بين الطرفين بالمدفعية الثقيلة، وقصف جوي لطائرات الجيش السوري على المنطقة.
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، أكثر من 5 آلاف ضربة جوية ومدفعية على منطقة خفض التوتر، خلال أسبوع، ومقتل أكثر من 150 شخصاً، وسط نزوح 300 ألف مدني من منازلهم صوب المناطق الآمنة.
وتوسعت رقعة التصعيد لتشمل عملية القصف، إحدى نقاط المراقبة التركية في قرية شير مغار بريف حماة أدى إلى إصابة عدد من الجنود الأتراك في 4 أيار الحالي.
وسيّر الجيش التركي آخر دورياته في المنطقة الممتدة بين مورك واللطامنة في ريف حماة في أواخر شهر نيسان المنصرم.
ويثار شكوك بين سكان أرياف حماة وإدلب وحلب، إزاء دور نقاط المراقبة التركية في حماية سكانها من هجمات الجيش السوري.
تموز نت
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd-online.com/?p=50266





