قال فراس الخالدي، عضو هيئة التفاوض السورية، إن إشراك قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في العملية السياسية هو أمر قائم ومطلب قديم، لكن الخالدي أكد أنه لا يستطيع الجزم حول إذا ما طلبه جيمس جيفري في جنيف هذه المرة أو لا لكنه طلب مرات عدة سابقاً.

وتحدثت تقارير إعلامية أن المبعوث الأميركي إلى سوريا جيمس جيفري خلال آخر زيارة له إلى جنيف، أبلغ كل من نصر الحريري رئيس وفد هيئة التفاوض، والمبعوث الأممي غير بيدرسون بخطة واشنطن الجديدة، التي تقضي بإشراك الأكراد في العملية التفاوضية، كشرط لدفع العملية السياسية قدماً.

وفيما إذا كان هناك فيتو تركي على إشراك الأكراد أو مجلس سوريا الديمقراطية قال الخالدي لـ تموز نت، “لا أظن المعرقل هو فقط الفيتو التركي وإذ كنا نرى انه لا يحق لأحد حرمان أي مكون سوري من المشاركة أو إبداء الرأي ومطالبته بحقوقه”.

 وأضاف الخالدي “لكن المعضلة تكون في تسويق نفسهم أي مجلس سوريا الديمقراطية على أنهم طلاب انفصال مع إنهم عادوا بطريقة ما عن ذلك الطرح لكنها لم تصل بعد حد الصراحة والوضوح المطلوب من قبل قوى المعارضة والثورة السورية”.

وأشار الخالدي، أنهم جزء أساسي من مؤتمر القاهرة وهم من مؤسسيه أيضاً، وتابع “قلنا لهم سابقاً وحالياً إننا نرحب فيهم ومكانهم محفوظ شريطة أن يكون هناك وضوح يعيننا على الدفاع عنهم وينفي فكرة أنهم انفصاليون وللحق أنهم منذ فترة بداء متحدثيهم يعيدون ذكر ما اتفق عليه في مؤتمر القاهرة لكن أيضا ذلك يحتاج لتعديل سلوك على الأرض وعدم استنادهم لممثلين غير شرعيين بالنسبة للمكون العربي”.

ورأى الخالدي “هذا الطريق يحتاج منهم لواقعية وجرأة تحفظ سوريا وتحفظهم من اقتتال داخلي يفيد مصالح دول عدة ولكن لا يفيد سوريا وعليهم أيضا أن لا يعاقبوا أبناء بلدهم على مجازر نظام بحقهم وحق شركائهم في الوطن بنفس الدموية والاستبدادية”.

تموز نت