فرنسا تعرب عن قلقها إزاء أعمال العنف في “طرطوس واللاذقية وحمص” وتدعو لتحقيقات مستقلة

أعربت وزارة الخارجية الفرنسية عن “قلقها العميق” إزاء أعمال العنف الخطيرة التي شهدتها محافظات طرطوس واللاذقية وحمص في سوريا خلال الأيام الأخيرة.

وأدانت الوزارة في بيان بـ”أشد العبارات” الفظائع التي استهدفت المدنيين على أساس ديني والسجناء، داعية السلطات السورية المؤقتة إلى ضمان إجراء تحقيقات مستقلة لكشف ملابسات هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها.

وأكدت فرنسا التزامها بدعم انتقال سياسي سلمي وشامل في سوريا، بعيداً عن التدخل الأجنبي، يحافظ على التعددية العرقية والدينية، معتبرة أن ذلك يمثل “السبيل الوحيد” لمنع انزلاق البلاد إلى التشرذم والعنف. وشددت الخارجية الفرنسية على أنها “لن تدخر جهداً” لتحقيق هذا الهدف.

وفي وقت سابق من اليوم أفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، بأن 830 مدنياً من الطائفة العلوية قد قتلوا، فيما تم تهجير عشرات الآلاف منهم وإحراق منازلهم. وأشار عبد الرحمن إلى أن هذه الأعمال تشكل جرائم تطهير عرقي وإبادة جماعية، داعياً إلى محاكمة الجناة على هذه الجرائم الخطيرة.