فقدان الاتصال بعشرات المواطنين نتيجة هجوم فصائل “الجيش الوطني” الموالي لتركيا على منطقة الشهباء

في إطار التصعيد العسكري الذي شهدته منطقة الشهباء بريف حلب الشمالي، تم الإبلاغ عن فقدان الاتصال بعشرات المواطنين إثر الهجوم الذي شنته فصائل “الجيش الوطني” الموالي لتركيا. الهجوم أسفر عن نزوح جماعي للأهالي من قرى المنطقة، ما أدى إلى قطع الاتصال بعدد من المدنيين الذين كانوا في طريقهم إلى مناطق أكثر أماناً،
من بين المفقودين، فقد الاتصال بمواطن من قرية كيمار في شيراوا بعد دخول مسلحين إلى المنطقة، ومواطن من بلدة شيه أثناء نزوح الأهالي من منطقة الشهباء، بالإضافة إلى مواطن من قرية جقلا في ناحية شيه أثناء نزوح أهالي عفرين إلى منطقة الشهباء.
كما فقد الاتصال بمواطن وزوجته من بلدة معبطلي أثناء نزوحهم، وشاب من قرية كفر صفرة في ناحية جنديرس أثناء نزوح أهالي عفرين، وأيضاً بمواطن من قرية غزاوية في شيراوا قبل نزوح الأهالي من منطقة عفرين، بالإضافة إلى فقدان الاتصال بشخص من قرية كفرجنة في ناحية شران أثناء النزوح من منطقة الشهباء.
وفقد الاتصال بعدد من الأشخاص أثناء محاولاتهم النزوح من مناطق النزاع، وهم: شاب من قرية أفرازيه في ناحية معبطلي، وشاب من بلدة بلبل، ومواطن من بلدة شيه أثناء النزوح. كما تم الإبلاغ عن فقدان الاتصال بعائلة مكونة من 4 أفراد من قرية دمليا في ناحية راجو بعد نزوحهم من مخيم برخدان، وطفل من قرية دمليا بعد نزوحه من بلدة تل رفعت.
حالات أخرى شملت فقدان الاتصال بمواطنة وحفيدها أثناء النزوح من بلدة تل رفعت، ومواطن من بلدة كوتانلي في ناحية بلبل أثناء نزوحه من بلدة تل رفعت. كما تم فقد الاتصال بمواطنة وابنها الوحيد أثناء النزوح من منطقة الشهباء.
بالإضافة إلى ذلك، تم الإبلاغ عن فقدان الاتصال بعدد من المواطنات أثناء النزوح من منطقة الشهباء، وكذلك بمواطنين آخرين من قرية حج حسنا في ناحية جنديرس أثناء النزوح من قرية الأحداث، ومن قرية دير صوان في ناحية شران أثناء النزوح من منطقة الشيخ نجار. ومواطنين أخرين من قرية ترميشا في ناحية شيه أثناء النزوح من منطقة الشهباء، ومن بلدة بعدينا في ناحية راجو أثناء النزوح من بلدة دير جمال.
في حالات أخرى، فُقد الاتصال بشاب من قرية قاسم في ناحية راجو، وآخر من قرية قره كول في ناحية بلبل أثناء النزوح من منطقة الشهباء. كما تم فقد الاتصال بطالبة من مدينة حلب أثناء النزوح، وشاب من بلدة خان العسل في مدينة حلب.
ومن بين الحالات الأخرى، فقد الاتصال بمسن من مخيم برخدان بعد نزوح أقربائه إلى مدينة الطبقة، وطفل من قرية كمروك في ناحية معبطلي بعد نزوحه إلى مدينة الطبقة. كما تم الإبلاغ عن فقدان الاتصال بعائلة من قرية جقماق في ناحية راجو.
الفقدان شمل مواطنين من قرية خليل في ناحية شيه أثناء النزوح إلى مدينة إعزاز، ومن مدينة عفرين أثناء النزوح من قرية الأحداث. كما تم الإبلاغ عن فقدان الاتصال بعائلة من قرية سنارة في ناحية شيه بعد توجههم إلى مدينة حلب.
كما تم فقد الاتصال بمواطن وزوجته أثناء نزوحهم من منطقة الشهباء، وشاب أثناء النزوح إلى مدينة حلب. بالإضافة إلى فقدان الاتصال بمسن من قرية ماتينا في ناحية شران أثناء النزوح من بلدة تل رفعت، وشاب من مدينة عفرين أثناء ذهابه إلى مدينة حلب.
حالات الفقدان شملت مواطنين أثناء نزوحهم من منطقة الشهباء إلى مدينة الطبقة، ومن بلدة تل رفعت إلى مدينة الطبقة، وكذلك مواطن من قرية خلالكا في ناحية بلبل أثناء نزوحه من منطقة الشهباء. تم أيضا فقدان الاتصال بمواطن من مدينة عفرين أثناء نزوحه من قرية أحرص إلى مدينة الطبقة.
وفقد الاتصال بمواطنة أثناء نزوحها من بلدة تل رفعت إلى مدينة الطبقة، وعائلة أثناء نزوحها من ذات البلدة باتجاه مدينة الطبقة. كما تم فقد الاتصال بمواطن من قرية علكة في ناحية شران أثناء النزوح من قرية الأحداث إلى مدينة حلب، وشاب من القرية ذاتها أثناء النزوح من منطقة الشهباء.
كما تم فقد الاتصال بطفل من بلدة ميدان أكبس في ناحية راجو أثناء النزوح إلى مدينة حلب. جميع هذه الحالات تمثل عمليات فقدان تم الإبلاغ عنها خلال فترات النزوح بسبب العمليات العسكرية، وما زال مصير العديد من المفقودين مجهولًا حتى الآن.
ولا تزال الأوضاع في منطقة الشهباء غير مستقرة، حيث يواصل النازحون البحث عن أفرادهم في ظل غياب أي تفاصيل دقيقة حول أماكنهم. وقد تسببت الاشتباكات المستمرة في المزيد من المعاناة الإنسانية، في وقت تشهد فيه المنطقة تدهورًا في الوضع الأمني والإنساني بشكل عام.
المرصد السوري لحقوق الإنسان يوجه نداء للكشف عن مصير المفقودين إثر العملية العسكرية في منطقة الشهباء، ويطالب الجهات المعنية بالكشف عن تفاصيلهم ومصيرهم، خاصة في ظل ظروف النزوح الصعبة والتدهور الأمني الذي يعصف بالمنطقة، كما يؤكد المرصد السوري أن المصير المجهول لعدد من المدنيين الذين فقدوا أثناء محاولات النزوح من مناطقهم يعكس حجم المعاناة الإنسانية التي تعيشها المنطقة نتيجة العمليات العسكرية المستمرة.

المرصد السوري