تشهد محافظة إدلب السورية الواقعة تحت سيطرة “هيئة تحرير الشام” وفصائل معارضة سورية موالية لتركيا حالة من “الفلتان الأمني” وفق ما نقله المرصد السوري لحقوق الإنسان بعد سلسلة من عمليات الاغتيال وتفجيرات شهدتها المنطقة.
وقال المرصد السوري اليوم السبت أنه سمع دوي انفجار عنيف في بلدة كفرسجنة الواقعة في ريف إدلب الجنوبي، تبين بأنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة على الطريق الواصل بين “كفرسجنة وحيش”، أثناء تفكيكها، ما أسفر عن إصابة شخص بجراح.
ونقل المرصد أن أنفجار وقع في مدينة إدلب بسبب انفجار عبوة ناسفة بسيارة قرب مشفى المحافظة، وأكدت مصادر متقاطعة أن التفجير استهدف قيادياً في فيلق مقرب من تركيا، ما تسبب بإصابته بجراح بليغة وإصابة 4 آخرين بينهم زوجته بجراح، بينما انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تابعة لفصيل إسلامي ما تسبب بإصابة عنصر بجراح في منطقة معردبسة.
ورصد المرصد قيام مسلحين مجهولين بقتل عنصر من جنسية غير سورية في هيئة تحرير الشام، في منطقة فريكة بريف جسر الشغور، ثم لاذت المجموع بالفرار، وتأتي هذه التفجيرات والاغتيالات، وفق المرصد “ضمن سلسلة عمليات الاغتيال ونشر الفوضى والفلتان الأمني المتواصل في محافظة إدلب والأرياف المتصلة بها”.
ونشر المرصد السوري صباح اليوم أنه لا تزال أعداد الخسائر البشرية في ارتفاع نتيجة يوم من الفلتان الأمني الدامي في محافظة إدلب والأرياف المتصلة بها من المحافظات المحاذية لها، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاعاً في حصيلة الخسائر البشرية على خلفية انفجار عربة مفخخة يوم أمس الجمعة، في موقع لهيئة تحرير الشام قرب دوار المطلق في القسم الجنوبي من مدينة إدلب، إذ ارتفع إلى 13 بينهم 10 عناصر على الأقل من تحرير الشام.
تموز نت
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd-online.com/?p=49534