فيصل عبد الساتر: زيارة ظريف الى دمشق لوضع إدلب على طاولة البحث بشكل نهائي

قال الكاتب والمحلل السياسي، فيصل عبد الساتر، أن زيارة وزيرة الخارجية الإيراني جواد ظريف الى دمشق، ربما تكون حاسمة لوضع منطقة إدلب على طاولة البحث بشكل نهائي وحاسم.

وأضاف عبد الساتر في حديث مع تموز نت، أن الأمر “لم يعد يحتمل لا من قبل سوريا ولا من قبل السكان في هذه المنطقة وبالتأكيد لم يعد محتملاً أيضاً من قبل إيران الحليف الأساسي لسوريا”.

وأكد عبد الساتر “ان التفهم الروسي لتركيا وصل الى حدود لا يمكن السكوت عنه بعد كل هذه المراوغة التركية”.

وأشار في حديثه أن زيارة ظريف الى دمشق تأتي في سياق زيارات قامت بها بعض الوفود الإيرانية وكان آخرها اجتماع رؤوسا هيئة الأركان في كل من سوريا والعراق وإيران.

وقال عبد الساتر أن “هذه الزيارة جاءت بعد العاصفة التي أثيرت حول استقالة الوزير الإيراني بعدما زار الرئيس الأسد العاصمة الإيرانية طهران وبعد ذلك عاد عن استقالته لتأتي هذه الزيارة وكأنها تتويجاً بمثل هذا الأمر الذي اعتبر في حينه أنه اعتراض على عدم إشراك وزير الخارجية الإيراني في مراسيم استقبال الرئيس الأسد”.

ولفت عبد الساتر أن “وزير الخارجية الإيراني يحمل الكثير من الأفكار”، مؤكداً أن “ضرورة التنسيق الحاصل ما بين سوريا وإيران تفترض أن تكون هناك زيارات متواصلة ومتبادلة”.

 وتابع “خصوصاً على أعتاب ما تواجهه سوريا من استحقاقات كبيرة يحكى عن انسحاب أمريكي من الشرق السوري ويحكى عن فصل جديد من ما تتعرض له سوريا سواء من قبل الأتراك أو من قبل قوات سوريا الديمقراطية مدعومين من الأمريكيين..”.

تموز نت

شارك هذه المقالة على المنصات التالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *