قسد قواتنا تنفذ سلسلة عمليات استهدفت قواعد تركية في محيط سد تشرين وقره قوزاق شمال سوريا

قالت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في بيان إن نفذوا “يوم أمس، الخميس، ثلاث عمليات مؤثرة؛ استهدفت نقاط وتحصينات المرتزقة (فصائل الجيش الوطني السوري التابعة لتركيا) في ريف سد تشرين، وذلك بعد أن لاحظوا وجود تحركات وتجمع لهم والإعداد لشن هجوم على نقاط قواتهم.

وبحسب ما جاء في بيان لقسد:

“أسفرت العملية عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المرتزقة، لم تعرف أعدادهم بالضبط. فيما العملية الثانية جرت في محيط تلة “سيريتل”، أيضاً سقط فيها قتلى وجرحى بين صفوف المرتزقة، لم يتم التأكيد من أعدادهم. والعملية الثالثة استهدف فيها مقاتلونا نقاط وتجمعات المرتزقة في بلدة “أبو قلقل”، أحدثت إرباكاً كبيراً في صفوفهم، نتيجة سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم، لكن لم تعرف أعدادهم أيضاً. هذا فيما واصل الاحتلال التركي ومرتزقته قصف محيط السد بالمدفعية الثقيلة طيلة ليل الأربعاء/ الخميس، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية. كذلك شن الطيران الحربي عدة غارات على محيط السد، خلفت أضراراً مادية أيضاً.
وفي جبهة جسر قره قوزاق؛ نفذ مقاتلونا عدة عمليات دقيقة استهدفوا فيها قواعد الاحتلال التركي ومرتزقته في كل من تلة “قره قوزاق” وقاعدته في “الهوشرية”، وكذلك نقطة تمركز للمرتزقة قريبة من تلة “قره قوزاق”، ما أدى لوقوع خسائر كبيرة بين صفوف المرتزقة، حيث تأكد وقوع قتلى وجرحى وتدمير مقرات لهم، ولكن لم يتسنى معرفة أعدادهم الدقيقة.
وعاد الطيران الحربي للاحتلال التركي شن سلسلة غارات على كل من قرى “التينة، بير حسو، الشوحة وغسق” أسفرت عن وقوع أضرار مادية بممتلكات الأهالي. تزامن ذلك مع قصف بالمدفعية الثقيلة والدبابات وراجمات الصواريخ وقذائف الهاون، وبشكل عشوائي، طال كلاً من قرى “التينة، جعدة، بير حسو، غسق، ديكان، ملحة والصنع”، وكذلك تلتي “سيفي” و”قره قوزاق”، وخلف القصف الهمجي عن وقوع أضرار مادية بمنازل وممتلكات المدنيين.
وفي الساعة (07:50)؛ شن الطيران الحربي للاحتلال غارة استهدف فيها منطقة غربي مزرعة أحمد منير، بريف كوباني الغربي، أدى إلى وقوع أضرار مادية. فيما استمر تحليق الطيران الحربي في أجواء المدينة والريف طيلة يوم أمس”.