قسد: مقتل وجرح عشرات العناصر الموالية لتركيا بينهم جنود أتراك بدير حافر وقره قوزاق
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية “قس”، في بيان مقتل 14 عنصراً من فصائل الجيش الوطني السوري الموالي لتركيا وإصابة 19 آخرين بينهم 3 جنود أتركيا إضافة لتدمير سيارة نقل للجنود، في دير حافر وقرقوزاق، شمال سوريا.
وجاء في بيان قسد:
تتواصل عمليات الرد المشروعة لقواتنا، ضد هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته (فصائل الجيش الوطني السوري) على مختلف الجبهات. ففي جبهة دير حافر، قتل أحد المرتزقة، يوم أمس، الجمعة، فيما استهدفت وحدات الشهيد هارون سيارة نقل للمرتزقة، ما أدى إلى تدميرها بالكامل، ولم تعرف أعداد القتلى والجرحى فيها.
كذلك تصدى مقاتلونا لهجوم شنه المرتزقة على إحدى نقاط قواتنا في الريف الشمالي لسد تشرين، فاندلعت اشتباكات قتل فيها /3/ مرتزقة وجرح /5/ آخرون. وواصل الطيران المسير للاحتلال التركي تحليقه في أجواء المنطقة، بالتزامن مع قصف مكثف بالمدفعية الثقيلة طال محيط السد، وتسبب في أضرار بممتلكات الأهالي.
فيما نفذت قواتنا عمليات دقيقة ومركزة، استهدفت قاعدة الاحتلال التركي في تلة “قره قوزاق”، جنوبي كوباني، ما أدى إلى حدوث انفجارات ضخمة في القاعدة، استمرت مدة أربع ساعات تقريباً. في الأثناء؛ نفذت وحدات الشهيد هارون عملية استهدفت فيها تجمعاً لقوات الاحتلال التركي على ذات التلة، تلة “قره قوزاق”، ما أسفر عن وقوع إصابات محققة في صفوف قوات الاحتلال. هذا فيما دمرت قواتنا خيمة كان يتمركز فيها المرتزقة.
وضمن عمليات الرد المشروع على هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته أيضاً، نفذت وحدات حماية المرأة YPJ عملية بطولية ضد قاعدة الاحتلال التركي على تلة “قره قوزاق”، أسفرت عن تدمير نقطة عسكرية ومقتل /10/ مرتزقة، وجرح /14/ آخرين بينهم /3/ جنود للاحتلال التركي.
كذلك استهدف الطيران الحربي للاحتلال التركي قرية “التينة” بغارة جوية، وخلفت أضراراً مادية بممتلكات ومنازل المدنيين. بالتزامن مع قصف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ والدبابات وقذائف الهاون، وبشكل عشوائي، طال قرى “التينة، جعدة، بير حسو، ديكان، غسق، ملحة، قره قوزاق” وتلة “سيفي”، جنوبي كوباني، وخلف أضراراً مادية فقط.
وشن الطيران الحربي للاحتلال التركي في الساعة الثامنة من صباح يوم أمس، غارتين على بلدة “شيخلر/ الشيوخ”، ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية بممتلكات الأهالي.
كذلك استهدفت قوات الاحتلال التركي في الساعة (4:40) من عصر يوم أمس، قرية “تورمان” بالصواريخ انطلاقاً من قاعدتها في قرية “الهوشرية”، وتسبب في إلحاق أضرار مادية بمنازل وممتلكات الأهالي، فيما كان الطيران المسير يحلق بكثافة في أجواء المنطقة.
وبلغت حصيلة خسائر الاحتلال التركي ومرتزقته يوم أمس مقتل /14/ مرتزقاً، إضافة إلى جرح /19/ آخرين بينهم /3/ جنود للاحتلال التركي، إضافة لتدمير سيارة نقل للجنود.
وأصدرت قسد يوم أمس بيان حول التطورات الميداني جاء فيه:
قُتل عدد من مرتزقة الاحتلال التركي وأُصيب عدد أخر بجروح، إضافة إلى تدمير عدد من آلياتهم العسكرية، والاستيلاء على كميات من الأسلحة والذخيرة والآليات التابعة لهم خلال اشتباكات عنيفة وقعت أمس الخميس بين مقاتلينا والمرتزقة في جبهة شمال سد تشرين.
ففي الساعة الرابعة من صباح يوم أمس، اندلعت اشتباكات قوية ضد المرتزقة دامت لبعض الوقت، أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوفهم، ومن ثم فر جميع عناصرهم من الميدان، مخلفين وراءهم أسلحتهم وسيارة عسكرية، حيث استولى مقاتلونا عليها. حاول المرتزقة العودة إلى نقطتهم العسكرية، ولكنهم واجهوا مقاومة عنيفة من مقاتلينا، ما أسفر عن سقوط عدد آخر من القتلى والجرحى في صفوفهم، ومرة ثالثة عاودوا الهجوم بعد وصول تعزيزات إليهم، إلا أنهم فروا أمام ضراوة ضربات مقاتلينا، ما اضطر معه المرتزقة إلى استهداف نقطتهم العسكرية والفرار من المنطقة كلياً. وتم تأكيد مقتل /7/ مرتزقة وجرح أعداد أخرى منهم.
كذلك استهدف مقاتلونا نقطة تمركز للمرتزقة شمال سد تشرين، خلفت خسائر في صفوف المرتزقة، لم تتم معرفة أعدادهم بالضبط. ولوحظت تحركات للمرتزقة داخل نقطتهم العسكرية، فتم استهدافهم مرة ثانية، وعلى إثرها اندلعت اشتباكات، قتل وجرح فيها عدد من المرتزقة، لم تتم معرفة أعدادهم بالضبط. كما أسقطت قواتنا طائرة عسكرية انتحارية.
ورداً على تلك الهجمات، نفذت وحدات حماية المرأة (YPJ) عملية دقيقة ومحكمة ضد نقطة تمركز للمرتزقة شمال سد تشرين، قتل فيها مرتزقين اثنين وجرح عدد آخر منهم، كما تم الاستيلاء على عدد من الأسلحة وكمية من الذخيرة.
وبلغت حصيلة خسائر المرتزقة في جبهة سد تشرين وحدها، كما يلي:
1 – تدمير سيارتين عسكريتين.
2 – الاستيلاء على عدد من الأسلحة الفردية الرشاشة والمعدات العسكرية (أسلحة “BKC” عدد /5/، سلاح (B7)، جعبة عسكرية، سلاح كلاشينكوف، سلاح “برنو”، منظار عسكري) ومعدات أخرى.
3 – مقتل /9/ مرتزقة وجرح /20/ آخرين.
وحلق الطيران التركي المسير طيلة يوم أمس في أجواء المنطقة، فيما لم يتوقف القصف بالمدفعية الثقيلة على محيط السد أيضاً.
كما عاود الاحتلال التركي قصف القرى في محيط جسر قرقوزاق بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ والدبابات، وبشكل عشوائي، حيث استهدف بنحو /50/ قذيفة قرى “التينة، جعدة، بير حسو، ديكان، ملحة”، وكذلك كلاً من تلتي “سيفي” و”قره قوزاق”، جنوبي كوباني، حيث أسفرت عن أضرار مادية كبيرة بممتلكات الأهالي ومزارعهم ومنازلهم.
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=62165