قسد وبدعم من التحالف تفكك خلية “داعشية” خطيرة في الرقة وتعتقل “الأمير” وأربعة من معاونيه

أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، اليوم الإثنين، عن تنفيذ عملية أمنية دقيقة داخل مدينة الرقة أسفرت عن تفكيك خلية تابعة لتنظيم “داعش” الإرهابي، واعتقال قائدها الملقب بـ”الأمير”، إلى جانب أربعة عناصر آخرين كانوا يخططون لهجوم واسع على سجن الرقة.

وقالت “قسد” في بيان  إن تنظيم “داعش” الإرهابي “لا يزال يحاول إحياء نفسه والاستفادة من حالة الفوضى السائدة لينظم صفوفه، ويحصل على قدرات عسكرية وبشرية جديدة تساعده في تنفيذ عملياته الإرهابية على سائر الجغرافيا السورية”. وأكدت أن قواتها تواصل ملاحقة “الخلايا الإرهابية المختبئة في أوكارها، تلك التي تتحيّن الفرص لارتكاب أعمالها الإرهابية”، مشيرة إلى أن هذه الخلايا تسعى لاستهداف “القوات العسكرية والمدنيين والمؤسسات على حد سواء”.

وفي هذا السياق، نفذت فرق العمليات العسكرية (TOL) التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، وبدعم من قوات التحالف الدولي، عملية أمنية وصفتها بـ”المحكمة والدقيقة”، استهدفت خلية خطيرة لتنظيم “داعش” داخل مدينة الرقة. وأضاف البيان: “بعد استكمال معلومات كافية ووافية عن تحركات وعمل الخلية، تم تحديد مكانها داخل منزل في المدينة، حيث كانت تتخذ منه مقراً لتجمعها وتوزيع المهام بين عناصرها”.

وأوضح البيان أن قوات “قسد” فرضت طوقاً أمنياً محكماً على المكان، وتمكنت من “إلقاء القبض على متزعم الخلية المدعو عبد عيد، الملقب بـ’أبي زهرة‘، إلى جانب أربعة عناصر إرهابية آخرين”، وهم:
1. حسين محمد الملقب بـ”أبي معاذ”
2. عبد اليوسف الملقب بـ”أبي هادي”
3. جاسم صالح الملقب بـ”شمري”
4. حمد الخلف الملقب بـ”أسامة” و”أبو عمر”

وأشار البيان إلى أن هذه الخلية كانت تنشط في “استقبال عناصر التنظيم القادمين من الخارج داخل مدينة الرقة، ليُصار إلى توزيعهم على خلاياه الإرهابية”. كما كانت الخلية تعمل على “تأمين الذخيرة والمواد المتفجرة واللوجستية تحضيراً لشن هجوم على سجن الرقة الذي يضم عدداً من عناصر التنظيم الإرهابي”.

وأكدت “قسد” أن “عملية إلقاء القبض على أفراد الخلية أحبطت مخططها في الهجوم على السجن”، مشددة على استمرار عملياتها الأمنية والعسكرية “لضرب المرتكزات الأساسية للتنظيم وتجفيف منابعه المادية والمعنوية”.

وختمت “قسد” بيانها بالتنويه إلى أن “خطر التنظيم لا يزال موجوداً، ما يستدعي تعاوناً دولياً وإقليمياً مكثفاً، خاصة أن التنظيم ينعش نفسه في المستنقعات الآسنة ويستغل حالة الفوضى والفلتان الأمني في سوريا”.